وطنا اليوم:كشف مصدر نيابي ان الصور المتداولة بدعوة غداء في منزل احد الوزراء مجانبة للصواب وأن الدعوة اقامها احد مساعدي رئيس مجلس النواب في منزله الكائن بضاحية الياسمين .
وقال إن صور تجمع المركبات الفارهة في المنطقة هي مركبات النواب موضحا ان عددا محدودا من الطاقم الوزاري دعي إليها فيما تسيد المدعوين بكثافة أعضاء مجلس النواب .
الصورة تحكي واقعا مؤلما خصوصا انها أظهرت ان سيارة اللاندكروز حاضرة بقوة وبكثافة في تلك الدعوة، فكيف لمالكها أن يستشعر حالة العوز والجوع لدى المواطنين الذين يعانون ليل نهار دون ان يجدوا ملاذا امنا لتسيير حياتهم وتأمين قوتهم اليومي؟
من جهة أخرى أظهرت بعض الصور المتداولة مخالفة واضحة وصريحة لأوامر الدفاع وعدم التباعد وعدم ارتداء الكمامات، لأشخاص يشرعون القوانين ويطلبوا من المواطن الالتزام بها وعدم مخالفتها، فمن المسؤول عن هذه التجاوزات ومن يحاسبهم ؟