خبراء يشيدون بتعميم (المركزي) بوقف التعامل بالبيتكوين

وطنا اليوم:اجمع خبراء اقتصاديون وماليون أن اصدار البنك المركزي تعميما للبنوك التجارية بايقاف التعامل بعملة البيتكوين يعود الى عدة عوامل ومنها انها لاتخضع لرقابة البنوك المركزية.
ولفتوا الى ان عمليات الاستثمار في العملات المشفرة يخضع لمخاطرة كبيرة نظرا لأن ارتفاع اسعار العملات وانخفاضها لايخضع لمحددات وانما تكون عمليات مضاربة بحتة.
واكد الخبير الاقتصادي والمالي زياد الرفاتي ان اصدار البنك المركزي مؤخرا تعميما الى البنوك المحلية يحظر فيه التعامل بعملة البيتكوين سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة هو خطوة في الاتجاه الصحيح،لتجنب مخاطر الاستثمار.
واشار الرفاتي الى ان عملة البيتكوين من احد مخاطرها انها ليس لها سعر صرف رسمي وهي متذبذبة ومتأرجحة ومتقلبة سعريا صعودا او هبوطا مع سيطرة حالة الخوف الشديد على نفسية المتعاملين من اي انخفاضات كبيرة فيها ولاتتمتع بالاستقرار السعري حيث يساهم عمليات ضغط البيع الى انخفاض الاسعار.
ولفت الرفاتي الى ان عملة البيتكوين لاتخضع لرقابة البنوك المركزية حيث تستغل عمليات المضاربة بها على عمليات غسل الاموال نظرا لانها استثمارات في اصول رقمية مشفرة بالغة الخطورة.
واشار الى ان من الصعوبة استيعاب قدرة التعامل بهذه العملات على ممارسة الاعمال في الاقتصاديات الناشئة او المشاكل التي تواجه هذه الاعمال موضحا ان هذه العملات غير جذابة كمخزن للقيمة او الادخار كما هي العملات الورقية.
وبين انه لايوجد دليل واضح ان هذه العملة ستندثر في عام 2022 او السنوات التي تليها وهي مرشحة لان تكون افضل العملات الرقمية المشفرة للاستثمار.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش ان العملات الافتراضية المشفرة التي لاتصدرها البنوك المركزية هي بنظر هذه البنوك خارج النظام المصرفي وبالتالي فانها تمنع التعامل بها من اجل المحافظة على النظام المصرفي في الدولة.
واشار عايش الى ان ارتفاع وانخفاض هذه العملات لايخضع لمحددات معينة وانما هي مسألة مضاربة وبالتالي فان الارتفاع والانخفاض يكون كبيرا.
وبين عايش ان عملة البيتكوين عندما تم ابتكارها فان سعرها كان نحو 300 دولار أما اليوم فقد وصلت الى 64 الف دولار وغير مبرر الارتفاع الكبير الذي طرأ على اسعارها خلال السنوات الماضية.
واشار الى ان العملات المشفرة تخضع لعمليات المضاربة اضافة الى ان هذه العملة غير موثوقة.
وعملة البيتكوين هي عملة مشفرة تم اختراعها في عام 2008 من قبل شخص أو مجموعة من الاشخاص عرفوا باسم ساتوشي ناكاموتو،حيث بدأ استخدام العملة في عام 2009 عندما تم إصدار تطبيقها كبرنامج مفتوح المصدر
والبيتكوين هي أول عملة رقمية لامركزية، من دون وجود بنك مركزي، يمكن إرسالها من شخص إلى أخر عبر شبكة بيتكوين بطريقة الند للند دون الحاجة إلى طرف ثالث(وسيط كالبنوك).