وطنا اليوم محرر الشئون المحلية- نجحت مديرية الأمن العام في تحقيق الاحترافية والتطور في المجال الشرطي ، من خلال التمازج بين العامل البشري والتقني الفني حيث ارتقت مديرية الامن العام بالاساليب الامنية المتطورة التي واكبت الحداثة في خلق جهاز امني قادر على التعامل مع المستجدات في جميع المجالات الامنية بدءا من الجريمة ومروراً بالقدرة على التعامل مع الحالة المرورية وليس نهاية بالحالة الأمنية العامة في مستواها التكتيكي والاستراتيجي.
ثمة تطور ملموس في جهاز الأمن العام ارتبط بالمستجدات الإقليمية والدولية ، حيث استبق الأمن العام الحالة الجرمية بخطوات فكلما تطورت الجريمة تطورت معها أساليب مواجهتها ، ولا ينحصر دور الأمن العام في الجريمة، فهي جزء من كل بل ارتقى دور الأمن. العام الى المستوى الأمني في الحالة الامنية للدولة فكان أحد أدوات الدولة التي استطاعت في العقد الأخير المحافظة على تماسك العلاقة بين الشارع وبين القوى الامنية .
لقد نجحت مديرية الأمن العام في عملية الحقن الفكري لمفهوم ضبط الاستقرار الامني دون مواجهة مع اي قوى سواء سياسية او حركية حتى وصلت مشاهد الاحترام بين الشارع والامن العام الى اقصى مشاهد الترابط المبني على الاحترام المتبادل .
كما نجحت مديرية الامن العام في التحول من فكر العلاقة الى فكر الزمالة حيث انتشر مفهوم اصدقاء الشرطة وهي حالة خلقها الفكر المتطور ومواكبة الحداثة للقيادات الامنية في الجهاز والتي نهضت باستراتيجية امنية مكملة بين جهاز الامن العام وباقي اجهزة الدولة الامنية حتى وصل التنسيق الى ضبط الحالة الامنية بطريقة سلسة يفتخر فيها أبناء الوطن ويرفعون بها الأكف ضارعين المولى أن يحفظ الوطن والقائد