مجموعة فنادق الماريوت والشيراتون تنفذ يوما تطوعياً في محمية الموجب الموجب – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

9 ديسمبر 2021
مجموعة فنادق الماريوت والشيراتون تنفذ يوما تطوعياً في محمية الموجب الموجب – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

وطناا اليوم – نفذت مجموعة فنادق الماريوت، والشيراتون، حملة تطوعية في محمية الموجب للمحيط الحيوي، تضمنت مجموعة من النشاطات ضمن احتفالات المجموعة الفندقية بأسبوع التطوع العالمي .

وشارك في الحملة التطوعية مختلف الأقسام المهنية في مجموعة الماريوت مثل قسم الصيانة وخدمة الغرف وأقسام البستنة لتنفيذ الأعمال المختلفة من زراعة الأشجار وطلاء مرافق المحمية وتحسين الطريق المؤدي إلى المحمية باستخدام “الجرافة ” وصيانة بعض مرافق شاليهات المحمية ومركز المغامرات وتنظيف الطريق داخل المحمية من الصخور والحجارة.

وقام موظفو مجموعة فنادق الماريوت قبل تنفيذ اليوم التطوعي، بعمل مجموعة من الزيارات للمحمية لوضع خطة متكاملة لتحديد احتياجات المحمية قبل البدء بتنفيذ الحملة بالتزامن مع أسبوع التطوع العالمي.

وقالت عضو الهيئة الإدارية للجمعية رنا النبر أن هذه الحملة تسعى لتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص التي تلعب دورا مهما تكامليا وتطوعيا مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني وخاصة المحميات.

واعتبرت النبر التي تدير جمعية أجنحة الأمل والتي تنفذ برامج التنمية والخدمة المجتمعية والعمل التطوعي للشركات المالكة لهذه الفنادق، أن هذه البادرة من قبل الشركات الفندقية المشاركة ليست الأولى حيث تقوم سنويا بدعم برامج حماية البيئة ودعم المجتمعات المحلية بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

بدوره قال مدير محمية الموجب للمحيط الحيوي الدكتور هشام الدهيسات أن اليوم التطوعي في المحمية أسهم في تحسين بعض الخدمات في المحمية وتحسين الصورة الجمالية، كما أن لهذه المبادرة إسهاماً واضحاً في تعزيز العلاقة التشاركية بين موظفي المحمية وهم من أبناء المجتمع المحلي ومؤسسات القطاع الخاص والذي يعزز القيم التشاركية في خدمة المجتمع والوطن بشكل عام.
ويشار الى أن العالم يحتفل باليوم الدولي للمتطوعين سنوياً في الخامس من كانون الأول، وهو أحد الأيام الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة.
ويأتي شعاره هذا العام 2021 تحت عنوان: تطوعوا الآن لبناء مستقبلنا المشترك. ويهدف الى إلهام الناس، أفراداً ومؤسسات، للمشاركة في حماية الناس والكوكب، وذلك من خلال المبادرة باتخاذ إجراءات تساهم في حل المشكلات البيئية والاجتماعية أيضاً من أجل الاستدامة.
وتقدر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة كافة الجهود التي يقدمها المتطوعون أينما كانوا سواء في الأردن أو خارجه لما لهذه الجهود من آثار بيئية واجتماعية واقتصادية. وتشكر أولئك الذين شاركوا معها ويشاركون على مدار سنين عملها.