وطنا اليوم:كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، عن معدلات الزواج والطلاق في البلاد، وبين التفاصيل، مشيرا إلى معدل الإنجاب، والتوقعات المستقبلية.
وأوضح مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عبد الحميد شرف الدين، أن “معدلات الزواج في مصر (عدد الزيجات) في عام 2020، كانت 876 ألف حالة، وسجلت 213 ألف حالة طلاق في العام ذاته، وانخفضت (حالات الطلاق) عن العام الذي سبقها، حيث كانت في 2019، 225 ألف حالة، ما يعد مؤشرا جيدا، والأمور تسير بشكل أفضل”، لافتا إلى أن “محافظات القاهرة وقنا والأقصر ومطروح، هي الأعلى في الزواج”، أما الأقل في معدلات الزواج، فهي محافظات البحر الأحمر ودمياط، بينما كانت الأقصر وبني سويف ومطروح، الأقل في معدلات الطلاق”.
وكشف شرف الدين أنه “وفقا لآخر مسح صحي، الذي أجري عام 2014، فإن متوسط معدل الإنجاب بالنسبة للسيدة المصرية من سن 15 عاما وحتى 49 عاما، بلغ 3.4 طفل لكل سيدة من هذه المرحلة العمرية، وأن معدل الإنجاب هذا كبير جدا”، محذرا من أن “تعداد سكان مصر، سيصل إلى 193 مليون نسمة عام 2052 إذا استمرت معدلات الإنجاب على الوضع الحالي”.
وأوضح مستشار رئيس الجهاز المركزي أن “معدل الإنجاب لو تغير في مصر، وانخفض إلى طفلين فقط لكل سيدة مصرية، فهذا يعني أن تعداد مصر في عام 2052، سيصل إلى 143 مليون، وهو ما يعني أن خفض معدل الإنجاب سينتج عنه فارق 50 مليون نسمة في التعداد”، وقال: “وده مش رقم قليل، ده تعداد سكان دول كتير”، مشيرا إلى أن “مصر استقبلت العام الماضي فقط، 2.3 مليون طفل، وأن كل ساعة كانت تشهد وضع 256 مولودا جديدا”.
وأضاف: “كل 14 ثانية كان عندنا مولود جديد”.