وطنا اليوم – انطلاقًا من أهمية دعم الطفل وترسيخاً لمبدأ المحبة والسلام، أطلقت مجموعة مطاعم حماده ومنصة نوى – إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد وبالتعاون مع منصة نحن – المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب، نشاطًا ترفيهياً خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين بالتنسيق مع مركز دار رعاية عمان، من خلال استقطاب مجموعة كبيرة من الأطفال على دفعتين بهدف بث أجواء مفعمة بالفرح والسعادة احتفالاً باليوم العالمي للطفل. وضم النشاط فعاليات عديدة ومنوعة شملت مسابقات وألعاب وفقرات موسيقية وفق برنامج تنظيمي، لتكون هذه الفعالية بمثابة جرعة من التفاؤل والأمل للطفل الأردني.
عبر السيد رائد حماده رئيس مجلس إدارة مجموعة مطاعم حماده عن سعادته الشديدة بتنظيم هذا النشاط وأكد على أن مجموعة مطاعم حماده تتميز ببرامجها الرائدة في المسؤولية المجتمعية التي تسعى من خلالها لاحتواء جميع فئات وشرائح المجتمع على اختلافها، وأن الشراكة مع منصة نوى سوف تسهم بشكل كبير في الارتقاء بنوعية المستفيدين واستهداف الفئات الأمس حاجة وتقديم الدعم لهم. وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل جاء كواجب حقيقي من المجموعة تجاه أبنائنا وفلذات أكبادنا، واحترامنا وتقديرنا لهم وإدخال شعور الفرحة على قلوبهم، وأن المجموعة لطالما اعتبرتهم عماد المستقبل والثروة الحقيقية التي نعتز ونفخر بها، مؤكداً أنهم الركن الأساسي والهام في الحياة ووجودهم يعد العامل الرئيسي الذي يضيف أجواءً مليئة بالحب والسعادة ويسهم في تحديد الأماني ورفع المعنويات.
ويبين حماده أن سعادته بالحدث جاءت لشمولية وتنوع الأنشطة من أغاني شعبية وشخصيات كرتونية ومسابقات مختلفة وتوزيع الجوائز، وأن مشاركة الفرحة وتناول وجبة الغذاء مع الأطفال ومع مجموعة كبيرة من مجموعة من موظفي مجموعة حماده ومنصة نوى ومنصة نحن ومبادرة بصمات شبابية يعتبر فرحة مميزة للأطفال الذين يحتاجون لمثل هذه الأجواء باستمرار. وشدد حماده على ضرورة الاهتمام بالطفل الأردني وتعزيز جوانب الإدراك بداخله ورسم الابتسامة على وجهه وتنمية وتطوير مهاراته، موجهاً الشكر الجزيل لكافة الجهات المشاركة لإطلاق هذا النشاط الذي يقدم رسالة إنسانية مليئة بالمحبة.
ومن جانبه ثمن السيد أحمد الزعبي الرئيس التنفيذي لنوى إطلاق هذه الأنشطة على شرف الطفل الأردني الذي يعد بمثابة المشروع الإنساني والوطني الذي يجب أن نسخر له كافة الإمكانيات من أجل الارتقاء دائماً والوصول لمخرجات إيجابية تلبي الطموحات وتخلق حالة تفاعلية ترسم الابتسامة وتترك الفرح. وأضاف أن هذا النشاط أطلق بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وتميز بفعاليات عديدة وفقرات مميزة لخلق حالة إبداعية متكاملة ومتناغمة بذات الوقت، لافتاً إلى أن النشاط قدم على دفعتين من أجل الالتزام بقواعد السلامة العامة واعطاء كل طفل الحيز والمساحة المطلوبة.
ومن طرفها أكدت سمر أبو هنطش رئيس قسم البرامج والأنشطة في مجموعة مطاعم حماده أن المبادرات التي تطلقها وتتبناها المجموعة تهدف دائماً لتوطيد العلاقات وتقريب الصلة بين أفراد المجتمع بشكل إنساني يلبي جزء من الطموحات، مشيرة إلى أن هذا النشاط جاء لتعزيز وترسيخ دور الطفل الذي يشكل النواه الحقيقية للمستقبل في ظل الذكاء الكبير الذي يحظى فيه الطفل الأردني. وأشارت أبو هنطش إلى أهمية الأنشطة الثقافية الداعمة للطفل والتي تصقل الأدوات والمهارات لتلك الفئة وتساعدهم على مواجهة المجتمع واكتساب الخبرات والمهارات، موضحة أن النشاط ضم فعاليات عديده ومتنوعة قدمت من قبل فريق بصمات شبابية الذي نفذ فعاليات ترفيهية للأطفال، وقدم أزياء كرتونية، بالإضافة للفقرات التفاعلية مثل الرسم على الوجوه والألعاب المتنوعة والتفاعل مع المهرجين والمشاركين. وقد شارك في هذا اليوم التفاعلي الذي بث روح السعادة والأمل لدى الأطفال مجموعة من موظفي مجموعة حماده ومنصة نوى الذين حرصوا بدورهم على التفاعل مع الأطفال.