وطنا اليوم:عبر النائب ينال فريحات عن تخوفاته على الدستور الأردني، من حيث نوعه ومدرسته، مبينا بأن “الدساتير لا يوجد فيها مساحة كبيرة للعلب لبراءات الاختراع، فنحن ننتمي لمدرسة تسمى مدرسة الدستور النيابية الملكي الدستوري”.
وقال فريحات “بعض التعديلات تخرجنا عن هذه المدرسة وعلى رأسها المجلس الوطني، فجلالة الملك قال أنا الضامن بأن تصل إلى البرلمان دون زيادة أو نقصان، فصحيح أن الحكومة لم تنقص لكنها زادت وهذه الإضافة كما أجمع فقهاء الدستور كان عليها علامات استفهام”.
وبين النائب بأن الملك “أشار في خطاب العرش بأن الفكرة من منظومة الإصلاح السياسي ليست إقرار التشريعات فقط، وإنما توفير بيئة حاضنة للحجياة الحزبية”.
وفي ذلك السياق، استغرب القرارات الحكومية الصادرة بحق نقابة المعلمين، قائلا: “كيف نريد أن نقنع الشعب الأردني أننا مقبلون على حياة حزبية ونحن عندما ظهرت مؤسسة مجتمع مدني في الأردن فقط معنية بشؤون هيئتها العامة حدث بها ما حدث”.
وأضاف “في حديثنا عن سلطة مجلس النواب ومكانته الدستورية والحفاظ عليها فإني أشير إلى أن اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني مرت دون عرضها على مجلس النواب ومرت اتفاقية التعاون مع أمريكا دون عرضها على مجلس النواب.
وتابع فريحات يقول: “الآن يجري الحديث عن اتفاقية مع العدو الصهيوني والإمارات لتبادل المياه والكهرباء ولا نعلم عنها إلا من وسائل إعلام العدو الصهيوني، والتي تتحدث أن وزير مياهنا موجود في الإمارات لتوقيعها”.
وطالب الحكومة بتوضيح ما يجري وهل هناك اتفاقية بهذا الشأن وإلا فإننا قد نعتبر تفريغ السدود إجراء يمهد لهكذا اتفاقية