وطنا اليوم – لوزان عبيدات
تفائل العديد من المواطنين الأردنيين عقب حصول النائب عبدالكريم الدغمي على موقع رئاسة المجلس بعد منافسة شديدة شهدتها القبة بينه وبين النائب نصار القيسي .
جاء ذلك بعد تعهد الدغمي بإعادة الدور الهام لمجلس النواب من خلال تعديل النظام الداخلي للمجلس فيما يتعلق بصلاحيات أعضاء المجلس ، مؤكداً على ضرورة الحرص على التعاون مع الحكومة في إطار الدستور، والتعامل مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بكل حرفية وجدية.
وشهدت الجلسة الأفتتاحية الأولى للمجلس احداثاً كثير وغير متوقعة تلخصت بالمنافسة الشديدة بين النواب لتشكيل المكتب الدائم للمجلس الذي يتألف من الرئيس ونائبيه ومساعدين اثنين .
واستطاع النائب أحمد الصفدي الحصول على موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب ” بالتزكية ” عقب انسحاب النائب حسين الحراسيس ، كما فاز النائب هيثم زيادين بموقع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بعد حصوله على 66 صوتاً، فيما حصل منافسه النائب نصار الحيصة على 57 صوتاً.
كما فاز بموقعي المساعدين النائبين غازي البداوي بـ 47 صوتاً ، وراشد الشوحة بـ 44 صوت ، بعد منافسة شديدة شهدها هذا الموقع عقب ترشح سبعة نواب للحصول عليه .
وبالرغم من الشعبيه الكبيرة والواضحة التي يتمتع بها النائب الدغمي بين النواب نتيحة الأقدمية في العضوية و الإلمام الواضح بكل قوانين المجلس ، إلا ان مازال تصريحة بأن مجلس النواب هو ” مجلس ديكور ” تلاحقة ، والسؤال هنا ” هل سيستطيع الدغمي إعادة هيبة النواب بعد تولية رئاسة المجلس ” ؟