- منافسة غير متوقعة بين الدغمي والقيسي
- ” توجيهات مقيته ” جعلت الرياطي تتراجع عن الترشح
- المكتب الدائم لمجلس النواب خالٍ من النواب الإناث
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
شهدت الجلسة الأولى من الدورة العادية للمجلس النيابي التاسع عشر ، أحداثا كبيرة ومثيرة للجدل ابتدأت بالجاهات الخاطفة والتوجيهات لعدم الترشح وأنتهت بألفاظ بذيئة خرجت من نائب تحت القبة اثناء فرز الأصوات لأعضاء المكتب الدائم للمجلس .
ولم تكن المنافسة على موقع رئيس مجلس النواب سهلة ، بل شهدت احداثا غير متوقعة كتراجع النائب تمام الرياطي عن الترشح بسبب ما وصفته بـ ” التوجيهات المقيته “ التي تعرضت لها قبل يومين من بدء الدروة العادية ، خاتمه حديثها بعبارة ” هذه التوجيهات جذرت أننا مجلس ديكور ” .
وتتابعت الأحداث بإعلان النائب نضال الحياري عزمه لخوض غمار المنافسة والترشح لرئاسة المجلس حتى توجهت اليه ” جاهة خاطفة ” من بعض النواب دفعته للانسحاب قبل دقيقة من اعلانه انسحابه و إبقاء المنافسة بين النائب عبد الكريم الدغمي والنائب نصار القيسي .
ولم تكن قوة المنافسة التي حدثت بين القيسي والدغمي اعتيادية ومتوقعة ، حيث شهدت النتائج تقاربا كبيرا بين أصوات كلا المرشحين ، حيث حصل الدغمي على 64 صوتا، مقابل 58 صوتا لنصار القيسي، فيما كان هنالك 8 أصوات ملغاة.
وأستمرت هذه الأحداث بالتتابع ، حتى وصلت إلى ألفاظ بذيئة خرجت من أحد نواب العاصمة عمان أثناء عملية فرز أصوات المرشحين للمكتب الدائم للمجلس الذي يتألف من الرئيس ونائبيه ومساعدين اثنين ، بعد فتحه لورقة بيضاء وضعت داخل صندوق الإقتراع من أحد النواب .
وأنتهت هذه الأحداث ، بخلو المكتب الدائم لمجلس النواب من النواب الإناث بالرغم من ترشح كل من ” النائب مروة الصعوب و النائب رهق الزواهرة ” بالإضافة إلى كل من النواب ” غازي البداوي ، شادي فريج ، عدنان مشوقة ، راشد الشوحة ، رمزي العجارمة ” ، لموقع مساعدين الرئيس إلا أن النتائح كانت لصالح البداوي بـ 47 صوتاً ، وراشد الشوحة بـ 44 صوتاً .
وكان أمين عام مجلس النواب عبد الرحيم الواكد قد تلا نص الإرادات الملكية السامية المتضمنة: فض الدورة الاستثنائية اعتباراً من 14 أيلول الماضي، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة في الدورة العادية حتى 15 من الشهر الحالي، ودعوته للاجتماع في دورته العادية اليوم الاثنين.