محمود كريشان
مغرضون يتحدثون بخبث عن سلاح أهل معان في سعيهم المسموم المغموس بالحقد لشيطنة المدينة الجنوبية الصابرة على اطراف الوطن..
لهم.. ولغيرهم نقول الشجى يبعث الشجى والذكرى تجر الذكرى، فمن يتذكر جماعة ٢٤ اذار المعارضة خلال الربيع العربي المازوم عندما جعلوا من دوار الداخلية مسرحا لأفعالهم الشائهة وكانوا يخططون لجعله مثل ميدان التحرير يرتهنون لتعليمات الغرف المظلمة في السفارات الأجنبية..!
يومها.. جاء “المعانية” ونفروا بالباصات والسيارات يحملون “أسلحتهم” نحو العاصمة يرفعون رايات الأردن وصور الملك عبدالله الثاني، وصدى صوتهم يمتد ويصعد: سيدنا لينا حقك علينا.. وان مسكنا الميم (١٦) بأيدينا..
يومها اقتحم أسود معان دوار الداخلية وولت المعارضة المزعومة ادراجها من دوار الداخلية والى غير رجعة..!
هذا فيض من غيض.. وقس على ذلك ايضا رصاص سلاح اهل الكرك هو اول من تصدى للارهابيين في حادثة قلعة الكرك التي ستبقى على شموخها..
يا سادة.. سلاح الأردنيين مثل سلاح جيشهم العربي المصطفوى سيبقى منذورا للدفاع عن هذا الحمى الهاشمي وسيبقى ابناء معان يحرسون شجرة ال البيت الهاشمي حتى تبقى تعطي اكلها ثمرا طيبا مباركا.. وعهدهم لا يتغير ولا يتبدل مثل لون العيون.. وقد تعاهد ابناء معان عند مطلع الفجر بأن لا تسقط للأردن راية قبل ان تصعد الدماء الى السماء..
مجمل القول.. ستبقى رؤوس المعانية شامخة لا تركع الا لله لحظة السجود او لمعانقة ثرى الوطن ساعة الشهادة.. وكفى!..