وطنا اليوم _محمد ملكاوي_افتتحت الزميلة الاعلامية رانيا الاحمد “المؤتمر الأول لتكنولوجيا الواقع الأفتراضي والمعزز”، الذي أنطلقت فعالياته في غرفة صناعة عمان، اليوم السبت، عن أفتتاح أول أكاديمية بالأردن والوطن العربي والشرق الأوسط للواقع الأفتراضي، تحت مسمى “الأكاديمية الدولية للواقع الأفتراضي للأبحاث والتدريب”.
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الأردنية لتكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز، وجاهياً وأفتراضياً، ممثلون عن دول فنلندا والدنمارك وكندا والمملكة المتحدة وماليزيا والولايات المتحدة الأميركية واليابان، بالإضافة إلى الأردن.
وقال المدير العام للأكاديمية، نضال خورما، نحن اليوم بصدد إطلاق أحدث أنواع التكنولوجيا على مستوى العالم في الأردن للتدريب والأبحاث والتطوير، والقادمة من فنلندا والدنمارك وكندا والمملكة المتحدة وماليزيا والولايات المتحدة الأميركية واليابان، وهي تقنية الواقع الأفتراضي والمعزز التي تعد من أهم تقنيات العصر الحديث.
وأضاف أن النقص الهائل في موارد هذه التقنية بشرياً وصناعياً، يعالجه التطور التقني المتسارع من خلال التجربة في العالم الحقيقي أو أنها قد تكون خيالية تماماً، فالواقع الأفتراضي هو مصطلح يطلق على محاكاة جهاز الكمبيوتر للبيئات التي يمكن محاكاتها مادياً في العالم الحقيقي.
وأردف “حملنا على عاتقنا تدريب وتأهيل شبابنا ليكونوا قادرين على تطوير برامج الواقع الأفتراضي لخدمة بلادهم ، وجرى التصميم لتلبية حاجات السوق العالمي التقني لتصبح جزءا من التقنيات الذكية في عصر الرقمنة وثورة التكنولوجيا الحديثة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للجمعية والمؤسس والرئيس التنفيذي للأكاديمية الدكتور مايك جبارين، إن هذه التكنولوجيا بحاجة لعقول وإدارة ومواقع ومختبرات عالمية يعمل بها الطالب وعقول نيرة وإدارة صحيحة ودورات علمية، لتستطيع الوصول إلى أعلى المستويات في العالم دون حاجة إلى منح ومساعدات، مشيراً إلى أن المؤتمر الذي يعقد عالمياً، تشارك فيه دول أتت بتكنولوجيا متطورة نعمل على نقلها لجامعاتنا ومراكزنا العلمية، وتدريب الشباب عن طريق الأبحاث لإنتاج هذه التكنولوجيا في الأردن.
ولفت إلى أن هناك فرصة عالمية خلال السنوات الخمس القادمة لوضع الأردن على الخريطة العالمية لإنتاج هذه التكنولوجيا.
بدورها، قالت المدير التنفيذي للأكاديمية هبه إقليم، إن لكل عصر أدواته ورؤيته، وأضحى التعليم في عصرنا الحديث يشهد تطوراً هائلاً في التكنولوجيا لا يقتصر على القراءة والكتابة فقط، بل يتجاوز ذلك في عصر الكمبيوتر والإنترنت إلى إتقان لغات عالمية أساسية وأمتلاك مهارات التواصل مع الآخرين، وكذلك مبادئ العمل المهنية والقدرة على التحليل والتفكير ليكون قادراً على المشاركة في إنتاج المعرفة والمساهمة في إحداث التقدم، الأمر الذي دفع الأكاديمية لتأهيل الشباب في الأردن والوطن العربي للإرتقاء بمستوى السرعة والثورة التكنولوجية الكبرى التي نعيشها في عالمنا هذا، من خلال طرح برامج تدريبية وفق أحدث التقنيات المستخدمة في عالم الواقع الأفتراضي.