“لا حرج فيما نشرته”.. مؤثّرة على إنستغرام في جلسة تصوير أمام نعش والدها

10 نوفمبر 2021
“لا حرج فيما نشرته”.. مؤثّرة على إنستغرام في جلسة تصوير أمام نعش والدها

وطنا اليوم –  قامت إنستغرام بإغلاق حساب إحدى المؤثرات في مجال اللياقة والأزياء في فلوريدا الأميركية، بعد نشر الأخيرة صورًا لها بجوار نعش والدها، ما ولّد موجة ردود فعل غاضبة على الإنترنت.

وفي التفاصيل، فقد نشرت نجمة إنستغرام جين ريفيرا مجموعة الصور على حسابها يوم الإثنين الفائت، حيث ظهرت وكأنها بجلسة تصوير قرب تابوت والدها.

واختارت الشابة نشر “الألبوم” بعد أيام من جنازة والدها خوسيه أنطونيو ريفيرا البالغ من العمر 56 عامًا، والذي توفي يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لشبكة “إن بي سي نيوز”.

ففي بعض الصور، كانت تبدو عارضة الأزياء وهي تبتسم. وتظهر صورة أخرى لها وهي تمسك يديها معًا وكأنها تصلّي.

وريفيرا، البالغة من العمر 20 عامًا، مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وزادت عدد متابعيها من خلال منشوراتها في مجال الأزياء واللياقة البدنية.

فوفقًا لموقعها على الويب، فهي أيضًا عارضة أزياء ورياضية محترفة. فبينما لم يعد حسابها على إنستغرام نشطًا، أفادت Social Blade، وهي شركة لتحليلات الوسائط الاجتماعية، أن ريفيرا لديها أكثر من 80 ألف متابع على المنصة.

أما على “تيك توك”، حيث لا يزال حسابها نشطًا، فلديها أكثر من 300 ألف متابع.

وبحسب ما ورد قالت ريفيرا لشبكة “إن بي سي”: إن إنستغرام عطلت حسابها “دون إبداء أسباب واضحة” بعد يومين من نشرها صورًا من الجنازة.

في المقابل، أخبر متحدث باسم Instagram لاحقًا الشبكة أنه تمت إزالة الحساب لانتهاكه قواعد النظام الأساسي، وليس لصور الجنازة على وجه الخصوص، لكنه لم يحدد طبيعة الإرشادات التي خالفتها المؤثرة.

أما ريفيرا، فعلّقت خلال حديثها الصحافي على الحملة السلبية والانتقادات التي طالتها بسبب هذه الصور، قائلةً: إنها “تفهمت الاستقبال السلبي”، لكن الصور التقطت “بأحسن النوايا بالطريقة التي كان والدها سيوافق عليها لو كان لا يزال على قيد الحياة”.

وتابعت: “كل شخص يتعامل مع فقدان أحد أفراد أسرته بطريقته الخاصة؛ فبعضنا تقليدي بينما البعض الآخر قد يرى هذا الأمر من المحرمات”.

وأردفت المؤثّرة: “بالنسبة لي، تعاملت مع مراسم الجنازة كما لو كان والدي بجانبي مباشرة، وكان يقف أمام الكاميرا كما كان يفعل في مناسبات عديدة من قبل”.