عمان لم تعد ترخي جدائلها بين الكتفين …من المسؤول عن خنق عمان ؟

9 نوفمبر 2021
عمان لم تعد ترخي جدائلها بين الكتفين …من المسؤول عن خنق عمان ؟

وطنا اليوم – محرر الشؤون المحلية:  تشهد شوارع العاصمة عمان حالة من التخبط والفوضى، حتى وصل الأمر بأن تطبيق (GPS) العالمي أصبح لا يستطيع التماشي مع حالة التخبط في الإغلاقات المرورية التي تتم في جميع شوار عمان، حالة من الاختناقات المرورية تشهدها شوارع عمان يومياً، وبشكل غير حضاري يوازي حضارة عمان وتاريخها العريق، حتى باتت شوارع العاصمة اشبة بحالة من الفوضى على نظام ( الشاطر يدبر حاله).

اين امانة عمان واين الامين المهندس يوسف الشواربة عن ما يجري في شوارع عمان، وأن كان عطوفته قد شغله ماهو اهم من أن يراعي مصلحة المواطن في طرقات عمان، فاولى به أن يحرك مساعديه او بأقل تقدير ان تضع الامانه المواطن بصورة ما يحدث من فوضى من أين تبدأ واين تنتهي، متى ستغلق ومتى ستفتح الطرق، الامانه غائبة كلياً ومغيبه للمواطن، ومصلحة المواطن ليس ضمن حساباتها، حتى باتت عمان تعيش حالة فوضى مرورية لم نشهدها من قبل وعلى طول اوقات النهار والليل.

خنق عمان بهذه الطريقة أمر غير مبرر، وعمان تعيش حالة من التخبط لا تعرف الدوار من الشارع حتى يفتح الدوار صباحاً ويغلقاً ظهراً، وحتى ترى الطرقات الفرعية والدخلات قد غصت بالمركبات تزاحم بعضها بعضاً، قضية غاية في الأهمية غابت عن بال مسؤولي الأمانة ومدراء المناطق ومهندسين المشاريع في الأمانة، عمان لم تعد ترخي جدائله بين الكتفين، يا أمين عمان، والورد لم يعد ينبت في منازلها باباً بابا…. لان العماني والزائر لعمان تائه من اي باب يدخل ومن أي شارع يخرج، حتى ذابت ملامح طرقات عمان تحت وطأة الاختناقات المرورية اليومية ولا حلول تلوح في الافق.