الحظر أتلف مئات الأطنان من الخضار الأردنية

وطنا اليوم:اعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات استثناء المزارعين ومركبات نقل الخضار وأسواق الخضار المركزية من الحظر الشامل اعتبارا من ظهر امس السبت.
وقال رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان خدام إن اطنانا من الخضار تعرضت للتلف نتيجة عدم قدرة المزارعين من الوصول إلى مزارعهم وقطف محصولهم خلال فترة الحظر الشامل ، لأن العديد منهم لم يتمكن من الحصول على تصاريح للحركة.
وأكد أن رئيس وأعضاء الاتحاد لا يملكون هم أنفسهم تصاريح من أجل خدمة المزارعين والتواصل معهم ، وذلك يعود لغياب التنسيق مع المركز الوطني لإدارة الأزمات ما انعكس سلبا على القطاع الزراعي.
وأشاد بتعاون وزير الزراعة محمد داودية مع الاتحاد وتواصله من أجل تذليل أي عقبات تواجه المزارعين ، حيث اكد أنه سيلتقي رئيس الوزراء لبحث ووضع حلول لمشاكل القطاع والمزارعين.
وبين أن القطاع الزراعي هو القطاع الوحيد الذي لا تملك مؤسساته تصاريح الحركة بوقت الحظر، علما اننا حاليا في وقت إنتاج في وادي الاردن ولا بد لما من متابعة مشاكل المزارعين لحلها.
وبين أن من أبرز المشاكل التي واجهت المزارعين كانت عدم توفر مخازن مبردة لحفظ الخضار وقت الحظر ، ولو كان لدينا قدرة على الحركة لعملنا على توفير تلك المخازن بالتنسيق مع الجهات المختصة ، ولحافظنا على كميات كبيرة من الخضار تعرضت للتلف ، وتم بيعها بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى نقص العمالة الشديد وقت الحظر واستغلاله من قبل العمال لرفع أجورهم بشكل مبالغ فيه مما كبد المزارعين مزيد من الخسائر.
وقد شكا عدد من مزارعي وادي الأردن من تلف الكثير من محاصيلهم نتيجة عدم مقدرتهم على الوصول إلى مزارعهم خلال فترة الحظر الشامل.
وقالوا في تصريحات إن ثمار المزروعات بقيت على اشتالها دون قطفها نتيجة عدم تمكنهم من احضار العمال للمزارع.
وبين عضو اتحاد المزارعين في وادي الأردن نواش العايد انه حتى لو تمكن المزارع من جني محصوله فلن يستطيع توريده للاسواق ما رتب خسائر إضافية على المزارعين.
وقال المزارع ابراهيم العدوان إن خسارته كبيرة لتزامن نضوج مادة الكوسا والخيار مع فترة الحظر، وبعد قطفها لا يوجد مكان مناسب لتخزينها لحين فتح الاسواق ما اضطره إلى تركها هذه المدة وتلفها لأنها لم تعد صالحة لتوريدها إلى الأسواق.