الدكتور احمد الحمايدة يكتب: الى متى؟

8 نوفمبر 2021
الدكتور احمد الحمايدة يكتب: الى متى؟

منذ حادث مستشفى السلط نتيجه انقطاع الأوكسجين والذي اودى بحيات بعض مرضى الكورونا…لازال القطاع الطبى العام والخاص يتلقى الصفعه تلو الاخري… والاعلام ماشاء الله غير مقصر..ويظهر ان القطاع الطبى ركوبه سهله. …ولا يعرفون ان كل تلميحه على هذا القطاع تتلقفها الصحف الخارجيه بكل اهتمام…جاء بعد ذلك الاعلام عن خطأ طبى فى اربد … تم بعدها وفاه طفلتين بسبب نقص التشخيص المبكر…وبعدها تم أعلان نقابه الأطباء ان تقريبا ثلث الأطباء فى الاردن فاقدين شرعيه المزاوله… ولم تذكر ان ذلك نتيجة عدم دفع الاشتراك نتيجه الضائقه المالية العامه…تم بعد ذلك اعيد فيديوا لاحد اعمده الطب المشهورين والذي تم نشره منذ عده سنوات واعيد نشره الان ادعى ان احد الأطباء الغير مؤهلين تريد المحسوبيه والواسطه تعينه أخصائي قلب… وبعدها صرح مسؤول ان بعض شهادات (التوجهي) الثانويه العامه للحصول على معدل عالى تدفع الالوف من الدنانير للحصول عليها اى ان بعض الطلبه والذين يدخلون كليه الطب غير مؤهلين. وهكذا حتى فى ألوقت القريب تم الاعلان عن نقص فى ماده النيتروجين فى أحدى المستشفيات …السؤال هذا يحدث فى جميع المستشفيات فى العالم هل سمعنا خبر مثل ذلك من دبى او السعوديه أو تركيا أو الهند….أليس ايها الاخوه ان ذلك يؤثر على السمعه الطبيه والسياحة العلاجيه…الان السياحه العلاجيه فى الاردن تعتمد فى المطلق عل الاخوه من جنوب السعوديه لقربها من الاردن أين المرضى والجرحى من الاخوه اليمنين .. كلهم إلى مصر والهند…أين الاخوه المرضى والمصابين فى الاحداث السابقه فى ليبيا …كلهم إلى تركيا…اننا بحاجه الى اعلام وطنى وتصريحات وطنيه… وان كانت حقيقيه. هذا البلد يجب أن نخاف الله فيه ونعرف ان العالم كله يراقب الاعلام. فلنتذكر الاعلام السئ ماذا فعل بنا فى الماضى من منع صادرات الخضروات الاردنيه إلى دول الخليج … الخ لانريد أن نعيد الماضى ..لذلك يجب على الاعلام التركيز على الايجابيات والانجازات فى الاردن…. بعض الانجازات ليس لها مثيل إلى فى بعض الدول المتقدمه و سامح الله كل صاحب تصريح لا يخاف الله فى هذا البلد الطيب.
د احمدالحمايده …عمان