وطنا اليوم – قال المحلل الرياضي عثمان القريني في تعليق له على فوز فريق الرمثا ببطولة الدوري :
بفارق المواجهات المباشرة مع الوحدات حامل اللقب .. حيث فاز عليه ذهابا وإيابا .. يتوج الرمثا بطلا للدوري للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب اربعين عاما .. !! .
واضاف القريني، الرمثا الذي ركز على الدفاع خاصة بعد إنتصاف الشوط الأول أمام الجزيرة بعد سلسلة من الفرص .. كان فارسها محمد شراره .. مع عدم إغفال تصدي شلبية لكرتين جزراوتين .. ليكون التعادل السلبي خلاصة السيناريو الأول.
واكد القريني بان فريق الجزيرة شكل خطورة منذ بداية الشوط الثاني وتوج خطورته بهدف الإفتتاح .. وقبل أن تكتمل فرحته و ” يفرك ” جمهور الوحدات عينيه من هدف رد الأمل .. خاصة وأن فريقه كان وقتها يتقدم على ش . العقبة برباعية نظيفة .. كان المساعد الثاني يشير لركلة جزاء لصالح الرمثا بعد أن أشار حكم الساحة لإستئناف اللعب دون الإكتراث لتشويح مصعب اللحام بيديه بوجود عرقلة له من مدافع الجزيرة محمد الباشا ووسط إحتجاج وإعتراض لاعبي الجزيرة .. يتصدى شراره نجم الرمثا ويدكها بصورة جميلة دون أن يراها الحارس .
واشار القريني ، بان الجزيرة يضغط بكل أوراقه والرمثا يعود للخلف ويدافع بشراسه ليحافظ على النتيجة التي شفعت للرماثنة وجعلتهم يعودون لعرينهم منتشين وفرحين باللقب الذي طال إنتظاره .. في حين فوز الوحدات بخماسية نظيفة على ش . العقبة لم تساعده إطلاقا .. فقد طارت الطيور بإرزاقها منذ فقدان الوحدات 7 نقاط متتالية من فعلة يديه أمام ش . الأردن والحسين والجزيرة .. !! .
وختم القريني ، هنيئاً للرمثا ، النادي والمدينة والجماهير العريضة هذا اللقب الغالي وهاردلك للوحدات فقدان اللقب في الأنفاس الأخيرة من عمر الدوري .
الليلة ” حلوة .. حلوة ” في وسط المدينة النابضة بكرة القدم .. مباركين للجميع الختام الرائع للدوري .. والشكر الممزوج بالتقدير والإحترام لكافة الجهات المعنية التي ساهمت في إخراج هذا اليوم التاريخي بأبهى صورة .. ودوما كما هي العادة يكون لرجال الأجهزة الأمنية كل في تخصصه دورا هاما وبارزا في إضفاء الأمان والطمأنينة والراحة من خلال أجواء أمنية مريحة .. !! .
المناسف على ” إكباب ” ستكون في كل بيوت أهلنا الأعزاء في المدينة التي نحبها الرمثا.
شكرا للجزيرة على العرض المشرف .