وطنا اليوم – في مشهد تقشعر له الأبدان، وتنفطر إليه القلوب، من بشاعة الصورة التي ظهر بها «وحيد القرن»، إذ تسيل الدموع على الوجنتين، دون أن ينصت له أحدًا، كونه حيوان لايصدر صوتًا حينما يتألم، فيرحل بصمت، وتبقى حالته التي توفي عليها معلقة في الأذهان، تهتز لها المشاعر.. فيتبادر إلى الأذهان سؤالا في حاجة لإجابة عاجلة: « متى تتوقف عمليات الصيد الجائر؟!».
الصورة التي أثارت الحزن في قلوب الجميع، التقطت من قبل المصور سيمون نيدهام البالغ من العمر 55 عامًا، إذ شاهد من على بعد عدة ياردات، حيوان وحيد القرن لجنوبي والدموع تنهمر على وجهه، بعد أن قطع قرنه مجموعة من الصيادين في محمية إنقاذ الناجين الخيرية في مقاطعة الشمال الغربي بجنوب إفريقيا.