وطنا اليوم:فجأة تصدرت مدينة الإسماعيلية المصرية مواقع التواصل الاجتماعي بعد جريمة قتل بشعة، حيث قتل أحد المواطنين مواطنا آخر وقطع رأسه باستخدام الساطور وحملها ومشى بها في شارع طنطا بالإسماعيلية، مثيرًا حالة من الذعر والرعب بين المواطنين.
قوات الشرطة وصلت إلى مسرح الجريمة وأغلقت الطرق المؤدية له، وتنتشرالآن العناصر الأمنية في جميع أرجاء موقع الجريمة وتتابع الحدث لحظةً بلحظة، كما تم منع المواطنين من ردم آثار دماء الضحية التي توجد في الشارع لحين وصول فريق النيابة العامة لمعاينة آثار الجريمة بدقة.
من جهته أمر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين آخرين في الطريق العام بالإسماعيلية وقد انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان وستعلن النيابة العامة ماستئول إليه التحقيقات لاحقًا.
أين الشرطة؟
نشطاء المواقع ساءهم الجريمة النكراء، وثار جدل هائل حولها.
أحد النشطاء قال: أنا واحد شغال في السعودية.. قسما بالله بدون مبالغة كل 200 متر سيارة شرطة ده غير الدوريات.. للأسف الشرطة في مصر مش في خدمة الشعب. الشرطة بتتحرك بعد الجريمة ماتخلص برغم علمها بوقت حدوث الجريمة.
معدل الجريمة في مصر بقي كارثة من سرقة وقتل وخطف.
وأنهى قائلا حسبي الله ونعم الوكيل.
سينما البلطجة
السينما المصرية كانت هدفا لسهام كثيرة نالتها بسبب انتشار أفلام العنف والبلطجة.
أحد النشطاء قال إن سينما البلطجة والقبح دمرت سلوك أجيال.
وأضاف: “والله … سينما كل اللي فيها مرضى نفسيين وناس بتزعق طول الوقت وتشتم طول الوقت وعنفيين طول الوقت … سينما خلت العنف والبلطجة قيم إيجابية ووسيلة لكسب المكانة الاجتماعية المال أو الاحترام.
كان يجب أن يحاكم كل من نشر بالمجتمع المصري كل هذا الكم من جرعات العنف والقبح السلوكي والمادي.
بقوا بيحاربوا سينما الجمال والموسيقى والفن بحجج سلفية متخلفة رجعية لحد ما وصلنا لكده”.
ماذا حدث للمصريين؟
في ذات السياق استنكر عدد من النشطاء صمت المواطنين على ما حدث، واكتفاءهم بالفرجة والتصوير.
وتساءل آخرون: أين الشهامة المعروفة عن الشعب المصري؟
برأي محمد الجندي فإن الجريمة الوحشية المروّعة..شارك فيها كل من شاهدها ولم يحاول ردع القاتل الشيطاني..وكل من نشر مفاهيم البلطجة والعنف والفوضى والمخدرات.. وكل من قصر في نشر القيم الدينية الإنسانية والأخلاقية.
وأضاف الجندي مستنكرا: ماذا نتوقع من جيل قدوته.. عبده موتة وابراهيم الأبيض والأسطورة وملوك الجدعنة ونسل الأغراب وأولاد رزق..وحمو بيكا؟!
الدم
عبد الحكيم حيدر علق قائلا: كل هذا العنف؟
أنا حاسس إني مش شايف مصر أبدا، مع أني مش متشائم أبدا.
وأضاف:هو أحمد موسي مش قال: (أنا عاوز أشوف دم في الشوارع). آدي الناس بتقطع رقاب بعضها . اتبسط بملايين أبو العينين.