وطنا اليوم:قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن رئيس الوزراء بوريس_جونسون استخدم غرفة الإحاطة الصحفية في داونينغ ستريت لمشاهدة عرض خاص لفيلم جيمس_بوند الجديد.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن غرفة الإحاطة في داونينغ ستريت كلّفت 2.6 مليون جنيه إسترليني، وتسببت في تعرض الحكومة للانتقادات على قيمة تجهيزها لتقديم إحاطات صحفية على غرار مؤتمرات البيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة أن الغرفة تستخدم لإجراء إحاطات إعلامية مرتين يوميا مع الصحفيين، لكنها لم تكن متاحة خلال اليومين الماضيين لأسباب غير معروفة.
وأشارت إلى أنه في البداية لم يؤكد المتحدث باسم جونسون أنه تم عرض فيلم “No Time to Die” هناك الليلة الماضية لرئيس الوزراء وموظفيه، كما ذكرت صحيفة The Times، أنه أكد عدم اطلاعه على طبيعة الحدث الذي وقع.
وفي وقت لاحق قال المتحدث الرسمي باسم داونينغ ستريت إن “رئيس الوزراء التقى بالأمس مع استوديوهات “باينوود”، و”يونيفرسال بيكتشرز” و”إيون برودكشنز” ومعهد الفيلم البريطاني BFI لتهنئتهم على نجاح أحدث إصدار لجيمس بوند وذلك كشهادة على موهبة الصناعة الإبداعية البريطانية.
وكانت هيئة الرقابة على الإنفاق السياسي في بريطانيا، أعلنت في ابريل الماضي، أنها ستبدأ تحقيقاً رسمياً في تمويل تجديد شقة رئيس الوزراء بوريس جونسون في داونينغ ستريت، فيما وصفتها الصحافة البريطانية بـ”فضيحة ورق الحائط”.
وقالت مفوضية الانتخابات البريطانية، في بيان، إنه يوجد “أسباب معقولة للاشتباه في وقوع جريمة أو جرائم. لذلك سنواصل هذا العمل كتحقيق رسمي لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال”. وتعرض جونسون لضغوط لشرح كيف دفع تكاليف تجديد شقته.