وطنا اليوم:مع وجود الآلاف من الأماكن الطبيعية وغيرها التي تستحق الزيارة والاستمتاع بمناظرها الخلابة، إلا أن هناك بعض الأماكن الخطرة المنتشرة في دول عدة حول العالم، البعض منها غير مسموح لأحد بزيارته لأسباب مختلفة.
والبعض الآخر ينصح بعدم زيارته حفاظاً على سلامة الشخص من خطر قد يصيبه وهو ما سنستعرضه لاحقاً، وفقا لما نقله موقع “أوطان بوست”
جزيرة الأفاعي:
تقع هذه الجزيرة في البرازيل، وتعتبر من اسمها موطناً لمجموعة هائلة من أخطر الثعابين وأكثرها فتكاً حول العالم.
ومن بينها “أفعى رأس الرمح الذهبية” التي تتمتع بسم قاتل قد يذيب الجلد البشري في المنطقة المحيطة باللدغة.
وقد منعت الحكومة البرازيلية زيارة هذه الجزيرة، كما تشترط وجود طبيب مع كل فريق قادم للجزيرة بغرض البحث العلمي.
تشيرنوبل أوكرانيا:
منذ تاريخ 26 نيسان/أبريل عام 1986 بات الانفجار الذي وقع قرب تشيرنوبل في أوكرانيا كأسوأ حادث نووي في التاريخ.
ورغم مرور قرابة 35 عاماً على الحادثة، إلا أن المنطقة لن تكون صالحة للسكن باعتقاد مدير المحطة لفترة تتجاوز 20 ألف عام.
المنطقة 51 في نيفادا:
توجد في تلك المنطقة قاعدة عسكرية أمريكية سرية لم تعترف الحكومة الأمريكية بوجودها حتى عام 1992.
وتحول الصحراء الشاسعة حول المنطقة دون حدوث أية عملية تسلل إليها ويعتقد بوجود أبحاث سرية داخل القاعدة.
ومن يملك تصريح أمني بدخول المنطقة 51 فإنه يدخل ضمن طائرات خاصة وهو ما يبقي المنطقة 51 سرية للغاية.
أرشيف الفاتيكان السري:
ويقع هذا الأرشيف الممتد على 53 ميلاً من الرفوف في أكثر المناطق حماية داخل دولة الفاتيكان.
وتحتوي الرفوف على وثائق متعلقة بالكنسية الكاثوليكية منذ القرن الثامن، وسمح لبعض الباحثين بالدخول للأرشيف عام 1981.
وتشمل بعض الوثائق السرية رسالة توسلت فيها ملكة اسكوتلندا “ماري” للبابا سيكستوس الخامس لإنقاذها من الإعدام.
ضريح تشين شي هوانغ في الصين:
في عام 1974 اكتشف المزارعون قبر أول إمبراطور صيني ويدعى تشين شي هوانغ.
ومنذ ذلك الحين وجد علماء الآثار قرابة ألفي جندي من الطين، مع اعتقادهم بوجود نحو 8 آلاف آخرين لم يتم اكتشافهم.
وتمنع الحكومة الصينية لغاية اليوم أحد من الاقتراب من قبر الامبراطور حيث تخشى من الإضرار بالقطع الأثرية القديمة.