لاستهداف قدرات إيران النووية .. إسرائيل تقر خطة مليارية جديدة

19 أكتوبر 2021
(FILES) In this file a handout picture provided by Iran's Defence Ministry on February 1, 2021 shows the launch of Iran's newest satellite-carrying rocket, called "Zuljanah," at an undisclosed location. - The United States on February 2, 2021 voiced concern about Iran's launch of a satellite-carrying rocket, saying the test could boost missile work at a moment when the two nations are inching back to diplomacy. "The United States remains concerned with Iran's efforts to development space launch vehicles (SLVs), given these programs' ability to advance Iran's ballistic missile development," a State Department spokesperson said. (Photo by - / IRANIAN DEFENCE MINISTRY / AFP) / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO /IRANIAN DEFENCE MINISTRY" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==

وطنا اليوم:وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على ميزانية بقيمة خمسة مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لتعزيز قدراتها على استهداف البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن القناة 12 الإسرائيلية.
وذكرت القناة، إن “الأموال ستوجه نحو الطائرات وجمع المعلومات الاستخبارية، ربما باستخدام الأقمار الصناعية، من بين خيارات أخرى”.
وحذرت إسرائيل غير الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (المعروف أيضا باسم خطة العمل المشتركة)، مرارا بأنها ستبذل كل ما بوسعها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وتشير التقديرات إلى امتلاكها ما يصل إلى 300 رأس نووي، غير أنها لطالما نفت ذلك.
وتعارض إسرائيل بشدة الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى الست معتبرة أنه سيمكن طهران من حيازة السلاح النووي وتهديد وجودها.
وقد أبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.
وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس، دونالد ترامب، من الاتفاق أحاديا عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق.
وأعرب الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تعاود إيران الوفاء بالتزاماتها بالتزامن مع ذلك، وتجري محاولات إلزام طهران بالعودة إلى الالتزام بالاتفاق ضمن مفاوضات في فيينا.