أبوعربي/ إبراهيم أبوقديري
*في حياتنا اليومية أشياء كثيرة جميلة جدا بدون الإكسسوارات التي
تكون عادة ملحقة ومضافة إلى لأشياء المادية
ونستطيع أن نسميها زيادة أو فضلة
.*… والفضلة في الجملة الاسمية أو الفعلية تعني كل ما زاد عن عناصرها الأساسية
*غير أن هذه الإكسسوارات دخلت على عالم الفكر والسياسة والمصطلحات والمفاهيم
* في نظري شخصيا أنها كما يراها مطلقها في البداية دون قصد هي ألفاظ وعبارات
جميلة براقة إنشائيا تداعب الخيال والنفوس… أو مجرد ألفاظ وتعابير _ ومعذرة _بلهاء… تماما كالرصاصة الطائشة العمياء يطلقها أحدهم دون أدنى حساب
* ونظرا للحساسية المفرطة والقلق المشروع لدى المتلقي فإن هذه الإكسسوات التعبيرية تفعل في النفوس أفاعيلها المتباينة لأن من فقد الثقة دائما لايستطيع أن يحسن الظن غالبا
*فالشعب هو الشعب ولا حاجة للقول الشعب (الواحد) أو الشعب ( الواحد الموحد) أو الشعب (من شتى المنابت والأصول)….. فكل الذي داخل الأقواس إكسسوارات إذا كانت غبية أو بريئة… أما إذا أراد مطلقها العزف على أوتار التفرقة والنعرات فتلك مسألة أخرى
*ومن آخر هذه الإكسسوات اللفظية والتعبيرية ما ورد وصفا للهوية الأردنية بالقول الهوية الأردنية ( الجامعة) وما بين القوسين هنا لا ضرورة له
كما أسلفت بشأن مصطلح الشعب ولا أريد أن أكرر أو أزيد
*ولقد تسللت إلينا تعابير من دول عربية مجاورة صرنا نرددها ولم تكن متداولة بيننا مثل ( مكونات الشعب) وحتى (المحاصصة) أيضا لا تنطبق على ما عهدناه في تشكيلة الحكومات التي عاصرناها… صحيح فيها مراعاة لعدة اعتبارات ولكنها قطعا ليست (محاصصة) بالمفهوم الضيق
*بقي أن أؤكد على أهمية رص الصفوف للتصدي لأسباب المعاناة الداخلية كالفقر والبطالة والصحة والتعليم والفساد …. إلخ ومجابهة التحديات الخارجية التي تهدد سيادة الوطن أو تنتقص من استقلاله أو لي ذراع القرارات الوطنية مقابل أي دعم أو وعد بالمساعدة المشروطة
*ويبقى الخطر الصهيوني
أكبر تهديد ويظل النهوض بالواجب تجاه القضية الفلسطينية أولوية