العضايلة: ما جرى من توافق على قانوني الانتخاب والأحزاب خطوة إيجابية يجب البناء عليها

5 أكتوبر 2021
العضايلة: ما جرى من توافق على قانوني الانتخاب والأحزاب خطوة إيجابية يجب البناء عليها

العضايلة: ما جرى من توافق على قانوني الانتخاب والأحزاب خطوة إيجابية يجب البناء عليها

العضايلة: نجاح مخرجات اللجنة يتطلب معالجة عدة تحديات منها توفير بيئة للحريات السياسية ورفع القبضة الأمنية

العضايلة: تفعيل الحياة الحزبية يتطلب توفير مناخ إيجابي يشعر فيه المواطن بالثقة والأمان في ممارسة العمل الحزبي

العضايلة: نثمن ما جرى من خطوات لتفكيك بعض الأزمات ونتطلع للإفراج عن كافة معتقلي الرأي وحل ملف نقابة المعلمين

العضايلة: على الأحزاب أن تطور من أداءها وبرامجها وإنتاج حالة من التنافسية بينها بما يخدم مصالح الوطن والمواطن ‏

العضايلة:يجب توفير ضمانات لاستمرار المراحل التالية لقانون الانتخاب بما يرسخ دولة المؤسسات والشراكة الشعبية في صنع القرار

وطنا اليوم:أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة أن ما جرى من توافق في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة الملكية حول قانوني ‏الانتخاب والاحزاب يشكل خطوة إيجابية يجب البناء عليها رغم أن مخرجات اللجنة لم ترتقي إلى الطموح المنشود، مشيراً إلى ضرورة ‏معالجة عدة تحديات في سبيل إنجاح هذه الخطوة وفي مقدمة ذلك توفير بيئة الحريات السياسية عبر مراجعة التشريعات الناظمة ‏للحريات العامة ومنها قانون الجرائم الإلكترونية وغيرها من التشريعات، ورفع القبضة الأمنية عن الحياة السياسية والمدنية خاصة ‏ما يتعلق بالعمل الحزبي والنقابي والمجتمعي.‏

وأضاف العضايلة خلال مداخلة له لقناة “اليرموك” أن دخول الأحزاب إلى معترك التنافس في خدمة الوطن ضمن برامج ورؤى ‏سياسية واقتصادية واجتماعية يتطلب توفير مناخ إيجابي يشعر فيه المواطن بالثقة والأمان في ممارسة العمل الحزبي، وإدراك أن ‏العمل الحزبي هو المدخل للحياة السياسية والعمل النيابي والحكومي والخدمي، بما يجعل من العمل الحزبي عامل جذب ‏للمواطنين.‏

كما أكد على ضرورة توفر منظومة النزاهة المتعلقة بضمان سلامة الانتخابات وعدم العبث بها أو هندستها مما يتطلب إعادة بناء الثقة ‏لدى المواطن الاردني بالهيئة المستقلة للانتخابات والإجراءات الحكومية وعدم تكرار تجارب سابقة من التدخل الأمني والرسمي في ‏الانتخابات.‏

وطالب العضايلة بضرورة ما وصفه بتفكيك الأزمات السياسية التي حدثت خلال السنوات الماضية، مشيداً بقرار العفو الملكي الخاص ‏عن متهمي قضايا إطالة اللسان، وقرار إعادة النظر بملف المحالين على الاستيداع من نشطاء نقابة المعلمين، مؤكداً ‏ضرورة الإفراج عن جميع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، ومعالجة أزمة ملف نقابة المعلمين بمجمله والذي فاقمت أزمته من حالة الاحتقان ‏الشعبي، مع ضرورة الانفتاح على النقابات والأحزاب والقوى السياسية لإنتاج حالة وطنية توافقية و إعادة الثقة للمواطن بمؤسسات ‏الدولة والخروج مما يمر به من حالة إحباط بما سينعكس أيضا على الملف الاقتصادي والاستثماري، مع ضرورة متابعة ملف مكافحة ‏الفساد الإداري والمالي الذي أفسد الحالة العامة.‏

وأضاف العضايلة “ما جرى يمكن البناء عليه نحو مستقبل جديد ما يتطلب مساراً موازياً لتوفير المناخ الإيجابي المطلوب، مع ‏ضرورة توفير ضمانات لاستمرار هذا المسار في المراحل التالية لقانون الانتخاب بما ينتج حالة من الطمأنينة للمواطن بأننا نسير نحو ‏حالة ديمقراطية تترسخ فيها دولة المؤسسات والشراكة الشعبية في صنع القرار وتشكيل الحكومات البرلمانية من الأحزاب والقوى السياسية ‏المنتخبة في البرلمان، بما يعيد الثقة بمؤسسات الدولة وأن المواطن شريك في صنع المستقبل”.‏

كما أكد العضايلة على ضرورة أن تطور الأحزاب أدواتها وبرامجها وديمقراطيتها الداخلية وإفساح المجال للشباب والمرأة ضمن قيادات العمل ‏الحزبي وتوسيع الشراكة الحزبية بما ينتج أداءا حزبياً أكثر فاعلية، وتقديم الاحزاب نفسها للمواطنين وتقديم برامجها حول مختلف ‏القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وبما قد يصل لحالة من التحالفات الحزبية والاندماج بما ينتج احزاباً قوية قادرة على ‏التنافس فيما بينها بما يخدم مصالح الوطن والمواطن.‏