ربط المراكز الإيوائية لذوي الاحتياجات الخاصة بغرفة سيطرة بكاميرات مراقبة

29 سبتمبر 2021
ربط المراكز الإيوائية لذوي الاحتياجات الخاصة بغرفة سيطرة بكاميرات مراقبة

وطنا اليوم:أعلن وزير التنمية الاجتماعية، أيمن المفلح، عن ربط المراكز الإيوائية والخاصة لذوي الاحتياجات بغرفة سيطرة من خلال كاميرات مراقبة.
وأضاف المفلح، خلال المنتدى الإعلامي الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، أنه “سيتم التركيز على بناء القدرات لمقدمي الرعاية الصحية والنفسية”، مشيراً إلى أن أهالي بعض ذوي الاحتياجات الخاصة لا يسألون عن أبنائهم إلا بعد انتهاء شروط بقائهم في مراكز الإيواء.
وأوضح أن “الوزارة تتعامل مع حالات العنف الأسري المبلغ عنها، فيما يتم الآن مناقشة مشروع قانون حقوق الطفل”، كاشفًا عن أن كوادر وحدة مكافحة التسول ضبطت أكثر من 10 آلاف متسول خلال العام الحالي، 60% منهم مكررون.
وحول عمل صندوق المعونة الوطنية، قال المفلح، إن “عدد الأسر المنتفعة من برامج الصندوق 185 ألفاً، إضافة إلى 160 ألف أسرة مستفيدة من برنامج “تكافل3″، مبيناً أن الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسرة التي ترأسها سيدة وعائلات السجناء والمفقودين ومن تقطعت بهم السبل، هي من ضمن الأسر التي لها الأولوية بالانتفاع من برامج الصندوق.
ولفت النظر إلى أن جائحة كورونا، تسببت في تأخر دورها التنموي الذي تقوم فيه، وعلى إثرها تم استحداث معيار الاستجابة للأزمات والصدمات، وإضافته إلى معايير استراتيجية أخرى، وأن عملها يأتي كردود فعل على الأزمات، لكنه لا يمنع وجود مشاريع مواكبة مع التنمية”.

“الوزارة عملت خلال الجائحة على إعفاء منتفعي برامج الوزارة من سداد القروض، إضافة إلى توزيع الطرود والمساعدات المالية والاستجابات للعنف الأسري والمراكز الإيوائية لاحتواء الأشخاص” وفق المفلح.
وأشار الى أن مخصصات مشاريع الوزارة خلال عامي 2019 و2020 عادت إلى خزينة الدولة؛ بسبب ظروف كورونا خوفا من فشلها لو تم تنفيذها في خضم الجائحة.
وأكد المفلح، أن الوزارة ستعاني من تقديم الخدمات حتى نهاية العام الحالي، وأنها تسعى للوصول إلى النمو الاقتصادي وتخفيف البطالة والفئات المهمشة، وأن الأردن سيشهد عام 2022 تحسنًا في المشاريع بما ينعكس إيجابًا على الفئات كافة.