وطنا اليوم – خاص – بعد تعيين المؤسس والمدير العام لمؤسسة ” راصد” الدكتور عامر بني عامر عضوا في اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية لوحظ غياب نشرات ” راصد” الدورية التي كانت ترصد الاداء الحكومي واداء مجلس النواب ، مراقبين أشاروا الى ان راصد غابت كليا عن رصد نشاطات اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية كما غابت أيضا بشكل ملفت عن رصد الاداء الحكومي علما ان راصد اعتادت على تقديم تقرير بحثي حول الأداء الحكومي كل مئة يوم.
ناشطون تسائلوا عن سبب غياب راصد حيث بعضهم عزا ذلك الى وجود مؤسس ومدير عام راصد ضمن طاقم لجنة الإصلاح الأمر الذي جعل راصد تتجنب الرصد الناقد لأداء اللجنة والحكومة معا ، فيما آخرون تساءلوا هل تم استيعاب ” راصد” المؤسسة التي قدمت تقريرها بمستوي عالي من المهنية والاحتراف باستخدام النسب المئوية والرقمية ، في وقت باتت على مايبدو جميع مراكز الرصد والدراسات تنطوي تحت جناح المؤسسات الحكومية الرسمية .
فيما لم يصدر عن راصد اي تقرير تقييمي لأداء الحكومة ومجلس النواب منذ تشكيل اللجنة الملكية تطوير المنظومة السياسية والتحاق مؤسس ومدير ” راصد” الدكتور عامر بني عامر في هذه اللجنة ، ويذكر ان ” راصد ” هي مؤسسة مجتمع مدني أردنية، مستقلة،غير حكومية، غير ربحية، أنشأت في عام 2006م بجهود مجموعة من الشباب النشطاء المدنيين الأردنيين ويرأسها الدكتور عامر بني عامر الذي أصبح عضوا في اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية ، فهل فقد ” راصد ” زخمها ام ان ” راصد” قد تم استيعابها .
