محمد ماهر عربيات
وطنا اليوم – لم يقتصر دفاعه عن مرمى النادي الفيصلي داخل المستطيل الاخضر في السبعينات من القرن الماضي بل تعدى ذلك بدفاعه عن كيان النادي الفيصلي ومقدراته وأستقراره أمام كافة المخاطر التي واجهته، فكان الإبن البار المخلص الوفي الذي عشق الفيصلي وجمهوره، فهو من المساهمين في ابراز النادي وهو الذي صقل شخصية معظم لاعبيه إبان تدريبه للفئات العمرية بخبرته وكفائته التي تجاوزت عشرين عام.
الفاعوري الذي تمثلت خبرته الكرويه وكفاءته بطريقة انتقائه واختياره للفئات العمرية التي مثلت النادي الفيصلي ومستقبله محليا وعربيا ودولياً، فلم ترتكز على واسطة او محسوبية، بل كان اختياره لناشئي النادي مرتكزاً على المهارة الكروية والمهوبة التي يمتلكها الناشئ، حتى خرجت نزاهته أسماء لامعه وبارزة لعبوا للفيصلي ومثلوا المنتخب الوطني أفضل تمثيل منهم هيثم الشبول وحسونة وبهاء عبد الرحمن وابراهيم الزواهرة ومحمد خميس وحاتم وقصي وغيرهم الكثير.
ونحن اليوم نسلط الضوء ونقارن ما بين المدرسة القديمة للفيصلي التي تعلمت حب النادي والانتماء للنادي والمدرسة الحديثة التي أصبحت تخرج لنا أجيال أعظم طموحاتها وآمالها ملئ الجيوب بالدراهم وتكديس الدينار فوق الدينار.
تحية مكللة بالورد ومعطرة برائحة المسك للكابتن الاصيل ابراهيم الفاعوري (ابو طارق) نسأل الله لك ولكل معلمي النادي الفيصلي ومدارسه الكروية موفر الصحة والعافية.