وطنا اليوم:جدد النائب صالح العرموطي التحذير من تداعيات اتفاقية الدفاع المشترك التي وقعها الأردن مع الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إن أول بركاتها نقل القوات الأمريكية من العراق وقطر وأفغانستان إلى (13) موقعا في الأردن، بالاضافة إلى ما جرى الاعلان عنه يوم أمس من ادخال العملاء الأفغان إلى الأراضي الأردنية.
وقال العرموطي إن فرض ادخال العملاء إلى الأردن فيه انتقاص من سيادة الدولة، فمثل هذا القرار سيادي ولا يجوز التعامل معه بهذه الطريقة، مشددا على أن الوضع لا يتطلب أن نكون إلى جانب طرف أو آخر.
وأضاف نقيب المحامين الأسبق: صحيح أن الأردن يعاني ظروفا اقتصادية وسياسية صعبة، لكن لا يجوز أن نضحي بكرامتنا مقابل المساعدات الأمريكية، حيث أن الولايات المتحدة قادرة بموجب اتفاقية الدفاع المشترك على ادخال من تريد ومن أي دولة بالعالم أو شركة إلى الأردن، كما يمكنها أيضا ادخال قوات من جيش الاحتلال الصهيوني أو من أي دولة أو كيان أو شركة لتصول وتجول في المملكة دون أن يعترضها أحد.
ولفت إلى أن الاتفاقية تخالف المادة (33) من الدستور، وكان يجب أن لا تمرّ، وهذا يدل على تخبّط الحكومة وأن قراراتها غير رشيدة .