دول القلب، دول الثقب.. !

6 نوفمبر 2020
دول القلب، دول الثقب.. !

الدكتور أحمد الشناق

هل العالم على وشك الدخول في تغير لقواعد اللعبة واللاعبين ؟ أم يتجه لإعادة خلق أسس جديدة لنظام عالمي بمراجعات لعولمة جديدة ، بعد استحقاقات كورونا ؟

السيد الأرضي يعيش صراعاً في دولته العميقة للنظرة الكونية ، بين الراسمالية الوطنية السلطوية (القوة) والرأسمالية العالمية بحريات(التوازن)

النظرة الأحادية المسيطرة حتى الآن في المنطقة العربية ، هي خدمة لإتساع الفجوة ، وكأننا من دول الثقب أو الفجوة ، وهنا أشعر بالقلق !

عندما تتحقق الإستجابة للمطالب ، تُطمئن بأننا من دول القلب ، وأن الأمور محصورة لتغير قواعد اللاعبين فحسب .

ولكن استمرار هذة الفوضى السلطوية ، أخشى من حتمية فقدان السيطرة . وأخذنا لدول الثقب !

وملامح الإستجابة لإصلاح سياسي قد ضاق ، وهي مؤشرات غير مبشرة وفق ما يجري حتى الآن !

 وجهة نظرنا على المستوى الوطني ، بقيت ضرورة التمكين الداخلي ، لنبقى في القلب ، لتجنب الوضع القلق على حافة الثقب !

ولم يكن من مبرر أو داعي لإطالة زمن الفجوة بين مرواغة ومرواحة !

ولا لزوم لمزيد من الإحتقان المستقبلي .

قطار العالم يسير بسرعة تحولاته ، ولا يقبل العودة للوراء خطوة واحدة ، أو الإنتظار طويلاً ، لتجنب ما قد يُفرض علينا ، على غير ما نُريدة جميعاً وبما يتجاوز قواعد تغير اللاعبين .

الوعي ، اليقظة ، فالفريق غير كفؤ ، وإن تبدلت اسماءه ، وأقرب ما يكون لمجموعة من الموظفين . في مرحلة تحولات تاريخية غير مسبوقة منذ قرون بمعاهدة وستفاليه ، نحو عالم يعاد صياغته بنظامه الجديد ليستقر لعقود طويلة قادمة بقواعد لعبة ولاعبين جدد لمستقبل بشرية تكابد لعبة الأمم وأحجار عالمية تتحرك وفق اطلس مطبوع يوزع للتنفيذ والتطبيق .

#نظام_عالمي

د.احمد_الشناق