الدكتور أحمد الشناق
هل العالم على وشك الدخول في تغير لقواعد اللعبة واللاعبين ؟ أم يتجه لإعادة خلق أسس جديدة لنظام عالمي بمراجعات لعولمة جديدة ، بعد استحقاقات كورونا ؟
السيد الأرضي يعيش صراعاً في دولته العميقة للنظرة الكونية ، بين الراسمالية الوطنية السلطوية (القوة) والرأسمالية العالمية بحريات(التوازن)
النظرة الأحادية المسيطرة حتى الآن في المنطقة العربية ، هي خدمة لإتساع الفجوة ، وكأننا من دول الثقب أو الفجوة ، وهنا أشعر بالقلق !
عندما تتحقق الإستجابة للمطالب ، تُطمئن بأننا من دول القلب ، وأن الأمور محصورة لتغير قواعد اللاعبين فحسب .
ولكن استمرار هذة الفوضى السلطوية ، أخشى من حتمية فقدان السيطرة . وأخذنا لدول الثقب !
وملامح الإستجابة لإصلاح سياسي قد ضاق ، وهي مؤشرات غير مبشرة وفق ما يجري حتى الآن !
وجهة نظرنا على المستوى الوطني ، بقيت ضرورة التمكين الداخلي ، لنبقى في القلب ، لتجنب الوضع القلق على حافة الثقب !
ولم يكن من مبرر أو داعي لإطالة زمن الفجوة بين مرواغة ومرواحة !
ولا لزوم لمزيد من الإحتقان المستقبلي .
قطار العالم يسير بسرعة تحولاته ، ولا يقبل العودة للوراء خطوة واحدة ، أو الإنتظار طويلاً ، لتجنب ما قد يُفرض علينا ، على غير ما نُريدة جميعاً وبما يتجاوز قواعد تغير اللاعبين .
الوعي ، اليقظة ، فالفريق غير كفؤ ، وإن تبدلت اسماءه ، وأقرب ما يكون لمجموعة من الموظفين . في مرحلة تحولات تاريخية غير مسبوقة منذ قرون بمعاهدة وستفاليه ، نحو عالم يعاد صياغته بنظامه الجديد ليستقر لعقود طويلة قادمة بقواعد لعبة ولاعبين جدد لمستقبل بشرية تكابد لعبة الأمم وأحجار عالمية تتحرك وفق اطلس مطبوع يوزع للتنفيذ والتطبيق .
#نظام_عالمي
د.احمد_الشناق