ولي العهد وتاريخ العشائر.

10 يونيو 2021
ولي العهد وتاريخ العشائر.

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي.
………….
لقد تابعت وبكل فرح وسرور زيارة سمو ولي العهد الامير حسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الى مجافظة الكرك وتحديدا الى منزل ومضافة ركن الكرك حسين باشا الطراونه عليه رحمة الله .
وكما تابعنا ايضا حديث سموه مع احفاد وابناء المرحوم عن علاقة جده المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول مع شيوخ وزعماء الأردن ومنهم حسين باشا الطراونه .

نعم هناك علاقات قوية كانت تربطهم ببعضهم البعض رغم ان هناك بعض الخلافات التي كانت تدور حول مصلحة الوطن مابين القيادة والزعامات العشائرية ، هذه الخلافات كانت ترتفع وتيرتها وتنخفض واحيانا تنتهي بمجرد ان تواضعت القيادة وزارت هذه الزعامات او أن يطلب من الزعامات الحضور الى ديوان الأمير للتشاور والبحث .

ارجوا من سمو الأمير ان يكرر مثل هذه الزيارات في الشمال والجنوب والشرق والغرب ، فهذه الزيارات تجسر وتقوي العلاقة التي يحتاجها المواطن الأردني في ظل حكومات لا تهتم الا بمصالح فئة معينة من الشعب .
واتمنى ايضا من مكتب سمو الامير ان يعمل برنامج لسموه في هذا المجال للتواصل الأجتماعي على المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى سواء كانوا احياء أم اموات ، فهؤلاء المنسيون قد ضاقت الدنيا على احوالهم وصار بعضهم في حالة يرثى لها بعد ان كانوا ملاذا للمظلومين والمحتاجين .

حفظ الله الوطن وجلالة القائد وولي العهد سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني.