وطنا اليوم – قال المحامي اكثم خلف الحدادين ، عضو المجلس الاستشاري لمحافظة مادبا ، ونائب رئيس بلدية مادبا الكبرى الأسبق ، إن ما نشهده اليوم على الساحة الدولية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المجتمع الدولي أخذ يمتثل للنداءات المتكررة والشجاعة التي يطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، هذه النداءات التي جاءت دوماً محملة بالحكمة والرؤية الثاقبة وبعد النظر، لتشكل خارطة طريق لإنقاذ البشرية من ويلات الحروب والصراعات والدمار.
وأضاف الحدادين ، لقد أثبت جلالته، بجرأته وحنكته السياسية الفريدة، أنه صوت الضمير الإنساني الحي، وصوت العدالة الذي يعلو فوق أصوات المدافع، وصرخة الحق التي تهز ضمائر قادة العالم وتضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية.
وبين ، أن جلالته لم يكتفِ برفع الصوت، بل قدم الرؤية العملية الواضحة لوقف نزيف الدماء، وإحقاق الحق، وتحقيق السلم والأمن والسلام العالمي.
وأشار الحدادين ، الى أن احترام المجتمع الدولي لهذه النداءات والعمل على ترجمتها واقعاً ملموساً، يعكس المكانة المرموقة والزعامة الاستثنائية لجلالته، ويؤكد أن العالم بات يدرك أن لا مستقبل مشرقاً ولا ازدهاراً حقيقياً إلا بإنهاء الحروب وترسيخ العدالة، كما دعا جلالته .
وختم الحدادين حديثه ، بقوله ، إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، لحظة تؤكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقود البوصلة العالمية نحو السلام، ويمنح العالم فرصة حقيقية لصناعة غدٍ أكثر إشراقاً وأمناً وازدهاراً للبشرية جمعاء.