مرشحة للكونغرس تحرق نسخة من القرآن وتتعهد بالقضاء على الإسلام في تكساس

4 ساعات ago
مرشحة للكونغرس تحرق نسخة من القرآن وتتعهد بالقضاء على الإسلام في تكساس

وطنا اليوم:أشعلت مرشحة الحزب الجمهوري لانتخابات الكونغرس في ولاية تكساس، فالنتينا غوميز، موجة غضب واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، عقب نشرها مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي وهي تحرق نسخة من القرآن الكريم باستخدام قاذف لهب.
وكتبت غوميز على حسابها على إكس: “سأقضي على الإسلام في تكساس، فأعنّي أيها الرب. المسلمون يغتصبون ويقتلون في طريقهم للسيطرة على الدول المسيحية. ساعدني للوصول إلى الكونغرس حتى لا تضطروا أبدًا للخضوع لسلطتهم الغبية”.
وخلال الفيديو، ظهرت غوميز وهي تقول “إذا لم نوقف الإسلام مرة واحدة وإلى الأبد، فإن بناتكم سوف يتم اغتصابهن وسيتم قطع رؤوس أبنائكم”.
وأضافت “أمريكا دولة مسيحية، وبالتالي فإن الإرهابيين المسلمين يستطيعون الذهاب إلى أي من الدول الإسلامية الـ57.. سأقضي على الإسلام في تكساس.. فليساعدني الله”.
وأضافت: “الرب الوحيد الحقيقي هو إله إسرائيل”.
وطالبت غوميز أنصارها بدعم حملتها الانتخابية للوصول إلى الكونغرس، قائلة: “ساعدوني في الوصول إلى الكونغرس حتى لا تضطروا أبدا للخضوع لسلطتهم الحمقاء”.

ردود واسعة
وفي حين أشادت الجماعات اليمينية المتطرفة بغوميز أثار المقطع ردودا غاضبة من شخصيات دينية وسياسية وحقوقية، اعتبرته “تعصبا أعمى وتحريضا على الكراهية والعنف ضد الجالية المسلمة في الولايات المتحدة”.
وطالب ناشطون بفتح تحقيق رسمي حول الواقعة، محذرين من خطورة توظيف خطاب معادٍ للأديان في الحملات الانتخابية.
وتساءل مدونون: أليس ما تدعو إليه فالنتينا غوميز، المرشحة لعضوية الكونغرس عن ولاية تكساس، تحريضا على الكراهية والعنف، وعداء صريحا لحرية ممارسة الأديان حسب مبادئ حقوق الإنسان والدستور الأميركي، وهو ما يجرّم عليه القانون؟ ولماذا لا تحاسب قانونيا على هذا السلوك التحريضي؟
كما انتقد آخرون ما وصفوه بازدواجية المعايير، مشيرين إلى أن المنصات والجهات القانونية تتحرك بسرعة وحزم تجاه أي خطاب كراهية يستهدف اليهود أو أي فئة محمية أخرى.
ولكن الرد يكون ضعيفا أو بطيئا عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين. ويرون أن هذا يعكس خللا في تطبيق القوانين والمعايير التي يفترض أن تكون عادلة ومنصفة للجميع.