بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
الأردن وطن شامخ شموخ الجبال، ودولة قوية متماسكة متجذرة لها تاريخ سياسي وعسكري مشرف، لا تخيفه ولا تهزه التصريحات ، يملك شعب متصالح ومتلاحم مع قيادته الهاشمية ، ويملك جيش قوي يحرسون الحدود مثل الأسود ، ومعارك باب الواد واللطرون والكرامة ما زالت خالدة وشاهدة على ذلك، هذا الوطن قائده عسكري وولي عهده عسكري، ما زالت اصوات المدفعية الأردنية يسمع صداها في آذان العدو الإسرائيلي ، وما زال صراخ الجيش الأردني إرمي فالهدف موقعي
تزن في آذان الجيش الإسرائيلي ، هم يعرفون الأردن ، ويعرفون شجاعة ملكه، وبسالة جيشه المصطفوي، وقوة تلاحم وتماسك شعبه ، وولاءه ومحبته لقيادته الهاشمية ، وانتماؤه لوطنه، يفدون وطنهم بالمهجر والأرواح ، ويدافعون عن ترابه بشراسة الأبطال ، ما زالت صور المرحوم حابس المجالي والمرحوم مشهور حديثه الجازي وغيرهم من الشهداء الأردنيين ماثله أمام أعينهم ، فاطمئنوا أيها الأردنيين وناموا قرير العين، فعين الله تحميكم، وعين الهاشميين تحرسكم، وأسود الجيش العربي تذود عن حماكم ، وتحمي سياج وطنكم، وعيون أجهزتنا الأمنية تسهر على أمنكم وراحتكم، فلا تلقون بال لأي تصريحات من أهوح مغرور، لأنه لم يجرب رصاص بنادق الأردنيين ، ولم يسمع أصوات مدافعنا ، ويبدوا أنه لم يقرأ عن معركة الكرامة، حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي القوي، وللحديث بقية.
لا خوف على وطن قائده الملك عبدالله الثاني
