لا خوف على وطن قائده الملك عبدالله الثاني

14 أغسطس 2025
لا خوف على وطن قائده الملك عبدالله الثاني

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
الأردن وطن شامخ شموخ الجبال، ودولة قوية متماسكة متجذرة لها تاريخ سياسي وعسكري مشرف، لا تخيفه ولا تهزه التصريحات ، يملك شعب متصالح ومتلاحم مع قيادته الهاشمية ، ويملك جيش قوي يحرسون الحدود مثل الأسود ، ومعارك باب الواد واللطرون والكرامة ما زالت خالدة وشاهدة على ذلك، هذا الوطن قائده عسكري وولي عهده عسكري، ما زالت اصوات المدفعية الأردنية يسمع صداها في آذان العدو الإسرائيلي ، وما زال صراخ الجيش الأردني إرمي فالهدف موقعي
تزن في آذان الجيش الإسرائيلي ، هم يعرفون الأردن ، ويعرفون شجاعة ملكه، وبسالة جيشه المصطفوي، وقوة تلاحم وتماسك شعبه ، وولاءه ومحبته لقيادته الهاشمية ، وانتماؤه لوطنه، يفدون وطنهم بالمهجر والأرواح ، ويدافعون عن ترابه بشراسة الأبطال ، ما زالت صور المرحوم حابس المجالي والمرحوم مشهور حديثه الجازي وغيرهم من الشهداء الأردنيين ماثله أمام أعينهم ، فاطمئنوا أيها الأردنيين وناموا قرير العين، فعين الله تحميكم، وعين الهاشميين تحرسكم، وأسود الجيش العربي تذود عن حماكم ، وتحمي سياج وطنكم، وعيون أجهزتنا الأمنية تسهر على أمنكم وراحتكم، فلا تلقون بال لأي تصريحات من أهوح مغرور، لأنه لم يجرب رصاص بنادق الأردنيين ، ولم يسمع أصوات مدافعنا ، ويبدوا أنه لم يقرأ عن معركة الكرامة، حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي القوي، وللحديث بقية.