كُلاب يشجع على إقامة المهرجانات ويقول العمل الإسلامي دعا الى مظاهرة في وسط البلد برغم من الظروف الوبائية

22 سبتمبر 2021
كُلاب يشجع على إقامة المهرجانات ويقول العمل الإسلامي دعا الى مظاهرة في وسط البلد برغم من الظروف الوبائية

وطنا اليوم –  قال الإعلامي والكاتب الصحفي عمر كلاب إن كل المجتمع الأردني والعالمي تأذى من جائحة كورونا، مؤكدا أن الفن والمظاهر الثقافية هي جزء من حياة الإنسان، وقد فرح العالم بأكمله بقرب انتهاء جائحة كورونا.

وأضاف كلاب خلال استضافته على برنامج نبض البلد، أننا علينا أن نوحد الخطاب ونقبل ما نقبله على الآخرين.

وبين كلاب أن حزب العمل الإسلامي دعا الى مظاهرة في وسط البلد برغم من الظروف الوبائية، ولكنه لم يقبل إقامة حفل لفن رغم ان الاعداد والاكتظاظ واحد.

بدوره رد الناشط السياسي خالد الجهني أن حزب العمل الإسلامي لم يستنكر المهرجانات لأنه ضد الفن، بل لأنه ضد مخالفة الأوامر والقوانين المعمول به، ويخالف الاشتراطات الصحية، منوها إلى وجود 4 آلاف مواطن في المهرجان المزمع إقامته في العقبة

وبين الجهني أن الحكومة وضعت معيقات أمام الانتخابات النقابية رغم التزامها بالبروتوكولات الصحية، إلا أنها سمحت بإقامة المهرجانات.

وأكد الجهني أنه لا يجوز تحت أي ظرف مقارنة الأردن بأي بلد آخر فلكل بلد ظرف خاص.

وقال إن الدعوات التي دعا إليها حزب العمل الإسلامي جاءت لنصرة الدولة الأردنية.

وبين أنه من المستحيل ضبط 4 آلاف شخص في مهرجان، أما ما جرى في وسط البلد فذلك لأن الأمر يتعلق بسيادة دولة مهددة، ونصرة لقضية الأمة فلسطين المحتلة.

وأوضح كلاب ان تلك المهرجانات تشجع الاستثمار وتنشط السياحة، مؤكدا أن تلك المهرجانات رافدا للتنشيط السياحي.

ورد الجهني بالقول إن المهرجانات لم يستفيد منها المواطن الأردني بشيء، إذ أن مهرجان جرش يخسر منذ عام 1984، وهو ما رفضه كلاب مؤكدا على أن مهرجان جرش رفع العائد وبين أن الأردن تعتبر دولة مستهدفة، وهي الدولة الوحيدة التي ناصرت القضية الفلسطينية من خلال المظاهرات الكبيرة.

وأشار أن من يدير المشهد السياحي في الأردن لا يرى المهرجانات والفن إلا من زاوية واحدة، وهو ما رفضه الإعلامي والكاتب الصحفي عمر كُلاب.

وكانت كتلة الاصلاح النيابية انتقدت سماح الحكومة بإقامة مهرجان جرش وفعاليات فنية أخرى بسبب جائحة كورونا.

وقالت الكتلة في بيان لها: “ناقشت الكتلة سماح الحكومة بإقامة فعاليات فنية جماهيرية، في جرش والعقبة، وإن الكتلة تحمل الحكومة كافة التداعيات المحتملة لخرقها قانون الصحة العامة، وأوامر الدفاع السارية نتيجة الحالة الوبائية التي يمر بها العالم والأردن، بسبب جائحة كورونا”.

وأضافت: “إن سماح الحكومة بإقامة هذه الفعاليات، وبهذا التوقيت يعكس تخبطها، وتناقضها، وتميزها في تطبيق القانون، وعدم جديتها في العناية بصحة المواطنين، خاصة وأنها هي ذاتها من رفضت إقامة فعاليات تهتم بالشأن الوطني رغم قلة عدد المشاركين فيها، و التزامهم بأوامر الدفاع والتدابير الصحية، وتضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات في النقابات المهنية”.