وطنا اليوم:أصدرت السلطات السعودية الخميس 15 يوليو/تموز 2021 قراراً بشأن استمرار فتح المحلات، ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية طوال ساعات العمل، بما في ذلك أوقات الصلوات؛ ما أثار حالة من الجدل في المملكة.
اتحاد الغرف السعودية قال، نقلاً عن وسائل إعلام محلية، إنه تفادياً لمظاهر الازدحام والتجمع، والانتظار لوقت طويل والعمل بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا وللحفاظ على صحة المتسوقين نهيب بأصحاب المحلات والأنشطة التجارية استمرار فتح المحلات خلال أوقات الصلوات.
وأضاف “اتحاد الغرف السعودي” المعني بالأنشطة التجارية في البلاد أن قراره جاء لتحسين تجربة التسوق وتنظيم العمل بما لا يتعارض مع أداء العاملين والمتسوقين والعملاء للصلوات.
جدل على تويتر
القرار أثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تصدر وسم #فتح_المحلات_وقت_الصلاة موقع تويتر، وسط تباين الآراء ما بين مؤيد ومعارض للفكرة.
ورأى مغردون سعوديون أن قرار فتح المحلات وقت الصلاة لا يحترم التعاليم الإسلامية بشأن التجارة في أوقات العبادات، في حين اعتبره آخرون أنه صائب.
المغرد السعودي الزهراني قال في تغريدة تعليقاً على القرار: “تجارتك ومالك وبركتك بيد من ستغلق محلك لتقوم بواجبك تجاهه؛ فإن تركت هالواجب لا تنتظر بركة بتجارتك، فحي على الفلاح نداء من بيده كل شيء، ولو أمر الصلاة يؤجل لكان في وقت المعارك أولى، والسلام خير ختام”.
فيما قال مغرد آخر: “يريدون تقزيم شعائر الدين لكن تذكر مادُمت على الحق فأنت أُمة بأكملها ولو كنت وحدك تمسك بدينك ولا تغتر بكثرة السالكين طرق الباطل”.
فيما عبرت المغردة علياء عن سعادتها بالخبر في تغريدة قالت فيها: “أخيراً أحلى خبر”.
أما المغرد خالد فقال: “لو اكتفوا بفتح المحطات والصيدليات والأسواق المركزية (السوبرماركت) لكفى فتلك مهمة، أما خلافها من محلات فتقفل، ما نقول إلا الله يستر”.
فيما نشر المغرد السعودي فهد الرشيد نص القرار وكتب عليه: “لن نفتح وقت الصلاة”.