وطنا اليوم:يزداد شغف الكويتيين في اقتناء السلع الفاخرة في ظل تنامي قدراتهم المالية، حيث تتسابق الشركات المنتجة لهذه السلع للاستحواذ على أكبر شريحة من المستهلكين بالسوق الكويتي، ودائما ما تسعى لطرح كل ما هو جديد على الساحة أمام أعين المستهلكين.
وفي ظل إثبات بعض السلع مدى قيمتها العالية خلال الأزمات ومنها المعدن الأصفر، والذي يلقى قبولا كبيرا من قبل المواطنين، بعد التأكد من أنه الملاذ الآمن خلال الأزمات خاصة جائحة «كورونا»، حيث تم تحقيق عائد سنوي على الذهب خلال العام الماضي بلغ 25%، وعلى الرغم من تراجع أسعار بعض السلع الأخرى الأكثر رفاهية عالميا وتعزيز الطلب عليها في الأسواق المحلية، إلا أن سوق الذهب مازال السوق الأكثر نشاطا من حيث الإقبال والتحديث المستمر.
وفي هذا السياق قالت صحيفة الانباء الكويتية انه رصد مؤخرا ظهور آخر صيحات موضة الذهب بالكويت، وهي «فساتين الذهب» التي تمت مشاهدتها على عدد من مواقع التواصل الإلكتروني وجرى تداولها من قبل رواد تلك المواقع، والتي تعد صيحة جديدة طالب بها زبائن وعملاء سوق الذهب، خاصة أن هذه الفساتين ليست جديدة، بل موجودة منذ زمن طويل وعاد الطلب عليها خلال الفترة الحالية.
ويأتي ذلك بعد قيام أحد محال الذهب في الكويت بجلب نسخ جديدة وموديلات مختلفة من فساتين الذهب، حيث يتم طلبها من دبي وتركيا وتصميمها حسب رغبة العملاء، ولا يزيد وزنها على 300 غرام، وتكون معظمها مكونة من عياري 21 و18 قيراطا، إلا أن عيار 21 الأكثر طلبا ويتراوح سعرها بين 5 آلاف و6 آلاف دينار كويتي (الدينار الكويتي =
2.35 دينار أردني) ، وذلك بحسب وزن الفستان.
وبحسب خبراء الذهب والمجوهرات، يتوقع ان تصبح «فساتين الذهب» موضة لدى الكويتيات لاقتنائها إضافة إلى كون الذهب ملاذا آمنا، خاصة ان تلك الصيحات ليست جديدة، بل كانت متواجدة في السابق ويطلق عليه لقب «قماش الذهب»، إذ يتم تصميم المعدن كالقماش وتقوم المرأة بارتدائه حسب للزينة.