وطنا اليوم – كتب النائب محمد عناد الفايز ، ليلة الأثنين ، رسالة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم – حفظة الله – طالب فيه بحل مجلس النواب التاسع عشر .
وفيما يلي نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة اللة وأدام عزه وملكه،،،
اخاطبك أيها الملك الذي نحب ليس بصفتي كنائب وطن، بل بصفتي مواطن أردني غيور على الوطن وأرغب بالمحافظه عليه وعلى مليكه،،،،
من يرى الأردن الان ويقارنه بالأردن قبل عشرون عاما يحزن.
من عنده غيره على وطنه ومليكه يغضب، لأننا نطمح أن يكون وطننا هو الأفضل عالميا، ومواطنينا يستحقون منك الأفضل،،، الحال متردي جدآ،، فلا يغرنك الولاء الكاذب الذي تسمعه يوميا،، فهو ولاء للكراسي والمناصب وسيزول مع زوال هذه المنافع،،، وسيترك فجوه بينك وبين الشعب الذي يحبك،،،
هاذا الشعب الذي يصرخ الان بصوت عالي جدا، و لا يمكن أن يتجرأ ويتجاوز الخطوط الحمراء ليصل إلى القصر والعائله (سابقا)،،،
جلالة الملك ان كنت لا تسمع ما يقال بالشارع فتلك مصيبه، وان كانت اجهزتك الامنيه لا تضعك بصورة ما يقال فتلك الطامة الكبرى،،،
لقد تحول المشهد من المحاسبة إلى النفاق السياسي،،، وخير دليل على ذلك حادث السلط الأليم
أرواح زهقت وقتلت واستشهدت، يتحمل مسؤوليتها رئيس الحكومه، ولحقك انت جزء من هذه المسؤوليه لأنك من اخترت هذه الحكومه كما سابقاتها، أن الالتزام والمسووليه الأخلاقيه هو إقالة الحكومه، فتم اقالة وزيرين لمخالفتهم أمر الدفاع، ومن الأجدى إقالة الحكومه كاملة بسبب فقدان وخسارة أرواح سقطوا نتيجة تقصير واضح وكبير من قبل الحكومه وموظفيها، وإما دعونا كمجلس نواب نقوم بعملنا الحقيقي الذي طالما ناديت به كقائد للبلاد، الدور الرقابي والتشريعي، لكن للأسف لا زالت التدخلات موجوده ولم يستمعوا لرسالتك الأخيرة، واكبر دليل ما حدث من تغير وتبدل للمواقف، فنحن نعلم كيف تدار الأمور للأسف.
أتقدم لكم بعدة نصائح تتلخص بما يلي:
١. تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الشخصيات الوطنيه المشهود لها، والقيام بالإصلاح السياسي الحقيقي.
٢. حل مجلسي النواب والأعيان لعدم الحاجة لهما، والاستعانة بمجلس حكماء بدون كلف ماليه(متبرعين)، وهؤلاء يقوموا بالتنسيب للملك أسماء شخصيات لديها القدرة على قيادة المرحله الصعبه المقبله.
٣. محاسبة جديه للفاسدين والضرب بيد من حديد للقضاء على الفساد.
٤. كف يد المتنفذين الذين استباحوا ثروات الوطن ونهب خيراته، ووقف احتكار واستثمار موارد الدوله لمصالحهم الخاصه مستغلين صلاتهم وعلاقتهم بالقصر، وخصوصا في مجال الطاقه،
٥. قانون انتخاب جديد يضمن تمثيل حقيقي وعادل للشعب دون التدخلات الخارجية
٦. خطة وطنيه عاجله لتصحيح المنظومة الاقتصاديه والنهوض بها.
٧. العودة إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وليس كما يحصل الآن. وخير مثال على ذلك، كيف يصبح مدير أزمات وزيرا للداخلية ومن ثم وزيرا الصحه؟
محمد عناد الفايز
أبوزيد
