وطنا اليوم-وقعت شركة مناجم الفوسفات الاردنية، والشركات التابعة و الحليفة، اليوم، أربع اتفاقيات عمالية جماعية مع النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين الاردنية، يستفيد منها ما يزيد على 3200 عامل في هذه الشركات.
وتهدف الإتقاقيات ، التي وقعت برعاية وزير العمل يوسف الشمالي بحضور رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية الدكتور محمد الذنيبات وعدد من اعضاء مجلس ادارة الفوسفات، ومجلس النقابة، الى توفير عدد من المزايا الوظيفية والعمالية، للعاملين في شركات مناجم الفوسفات الاردنية، والأسمدة أليابانية الاردنية، والأردنية الهندية للأسمدة، والشركة الهندية الاردنية للكيماويات.
ووقع الاتفاقيات عن شركتي مناجم الفوسفات الاردنية، والأسمدة أليايانية الاردنية، الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات المهندس عبد الوهاب الرواد، والمدير العام للشركة الاردنية الهندية للأسمدة سانديب أمبيكر، والمدير العام للشركة الهندية الاردنية للكيماويات المهندس علي ألعبابنة، وعن نقابة العاملين في المناجم والتعدين رئيس النقابة خالد ألفناطسة.
وأكد الشمالي أهمية هذه الاتفاقيات، التي تصب في خدمة العاملين وتحسين ظروف وشروط العمل، مبينا ان الوزارة تشجع المفاوضات المباشرة بين النقابات وأصحاب العمل، وصولا الى اتفاقيات عمل جماعية توافقية.
وقال ان الوزارة تحث على المفاوضات المباشرة والتعاون بين أصحاب العمل والنقابات، والذي ينعكس ايجابا على بيئة العمل والاستقرار الوظيفي للعمال، وعلى كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ما يعزز ثقة العاملين بشركاتهم و إداراتها ويدفع نحو المزيد من العمل والانجاز.
وبين الشمالي، أن شركة مناجم الفوسفات الأردنية والشركات الحليفة لها رائدة في هذا المجال، لما ينتج عنه من بناء لعلاقات عمل ودية ومميزة بين طرفي عملية الانتاج، الامر الذي بدا واضحاً و جليا من خلال هذه الاتفاقيات، التي ستنعكس ايجابا على الشركات ايضا.
وأعرب عن تقديره لجهود شركة مناجم الفوسفات الاردنية، وإدارات الشركات التابعة و الحليفة، لتوقيع هذه الاتفاقيات، بما ينعكس على اوضاع العاملين وأدائها.
من جانبه، اكد رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية الدكتور محمد الذنيبات، أن هذه الاتفاقيات جاءت كثمرة للتعاون بين الشركة والنقابة، و تتويجا للتفاوض والحوار الهادف والبناء الذي يخدم مصلحة هذه الشركات والعاملين فيها وعملية الانتاج، معتبرا أن الاتفاقيات تعد أيضا تكريما من هذه الشركات للعاملين وتقديرا لجهودهم التي اسهمت في تحقيق انجازات متميزة فيها خلال السنوات القليلة الماضية، وبخاصة خلال جائحة كورونا.
وقال إن هذه الاتفاقيات، وما تحققه من مزايا للعاملين، تأتي في ظروف اقتصادية استثنائية تمر فيها جميع دول العالم بسبب جائحة كورونا، وتعكس حرص شركة مناجم الفوسفات على ترجمة التوجيهات الملكية، والجهود الحكومية للمحافظة على العامل وحقوقه.
واكد الدكتور الذنيبات، ان توقيع اربع اتفاقيات في ان واحد يعد سابقة ايجابية للشركة، مبينا ان العامل هو رأس المال الحقيقي لأي شركة تفتخر بمواردها البشرية، التي تنهض بها وبما و أوضاعها وتقدمها، والاقتصاد الوطني والمجتمع بشكل عام.
و أعرب عن اعتزاز شركة الفوسفات الاردنية، والشركات التابعة و الحليفة، بالعاملين، وتقديرها لما بذلوه من جهود اسهمت في اعادة الشركة الى مسارها الصحيح وتعزيز استقرارها، مشيدا كذلك بدعم ومباركة وزارة العمل، والنقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين، واتحاد نقابات العمال في الاردن، ولجنة العمل النيابية لهذه الاتفاقيات.
بدوره، اكد ألفناطسة، ان الاتفاقيات، التي جاءت كثمرة للتعاون بين النقابة و ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية والشركات الحليفة والتابعة، ستنعكس بشكل ايجابي على العاملين في الشركات لما تضمنته من مزايا وظيفية مهمة، في ظل الانجازات التي حققتها هذه الشركات.
وقال إن النقابة تنظر الى هذه الاتفاقيات برضى كبير لما تعكسه من تقدير من هذه الشركات للعاملين ودورهم، مشيرا كذلك لدعم رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات واعضاء مجلس الادارة، و ادارات الشركات للعاملين وتفهم ظروفهم.
وبين رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية النائب حسين ألحراسيس، ان شركة الفوسفات من الشركات الوطنية الرائدة، معتبرا أن ما تحقق من اتفاقيات في ظل جائحة كورونا يعد انجازا وطنيا يعكس الحرص على دعم العاملين ورفع سويتهم .
و أعرب عن تقدير اللجنة النيابية لهذه المباردة، متمنيا ان تحذو الشركات الوطنية الاخرى حذو شركة مناجم الفوسفات في هذا المجال.
واشاد رئيس اتحاد نقابات العمال في الاردن مازن المعايطة، بهذا الانجاز العمالي وما سبقه من حوار مثمر وهادف بين جميع الاطراف، مثلما اعرب عن شكره لشركة الفوسفات لتقدير دور العاملين ودعمهم بما ينعكس على تحسين مستوى الاداء والانتاج ودعم الاقتصاد الوطني.
و تضمنت الاتفاقيات، تحقيق عدد من المزايا للعاملين في الشركات الموقعة من أبرزها، زيادة علاوة غلاء المعيشة للعاملين، وزيادة نسبة مساهمة هذه الشركات في صندوق توفير مستخدميها وقرض الاسكان، بالاضافة الى زيادة عدد المنح والبعثات الدراسية لأبناء المتقاعدين للحصول على الشهادة الجامعية الأولى فقط، والابقاء على مكافأة الإنتاج السنوية كما هي مع حد أدنى لها، وعدد من المزايا الأخرى.