وطنا اليوم- أوصى الباحث فضيلة الدكتور سمير مراد مؤسس ورئيس مركز الإمام الشافعي بعمان في نهاية محاضرته الافتراضية “إرهاب التطرف الإلكتروني”التي نظمها المركز يوم امس الخميس السابع عشر من حزيران والتي تم بثها عبر قناتهم اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي بضرورة رصد الكيانات الرقمية ما أمكن بلجان متابعة لتحديد الخطر ومواجهته وإيجاد وسائل غير تقليدية (رقمية) لمكافحة التطرف الرقمي وإنشاء “كيانات حدودية” هدفها الفصل بين الاختلافات التنافسية والتنظيمية وتعزيز القدرة على متابعة الوافدين لأجل الأمن الوطني وكذلك تعزيز الأمن الرقمي وتشفير الاتصالات الرقمية المتوقع تأثير المتطرفين من خلالها
كما أوصى الباحث باغلاق الأماكن الرقمية الآمنة للمتطرفين ودعم الجهات الرسمية بالتعاون مع الجهات المحلية لرصد ودفع خطر المتطرفين ووضع حمايات رقمية تخص المراكز المستهدفة من المتطرفين وتعزيز الأمن السيبراني (الدفاع والحماية) للمجتمع أفراداً وجماعات وشركات ومؤسسات وإحداث خانة “المواطنة الرقمية” والتي هي مجموع القواعد والضوابط وغير ذلك للمساهمة في حماية ورقي الوطن، إذ هي توجيه بإيجاد طرق رقمية سليمة وحامية للجيل من اختطاف المتطرفين لهم وبث نشرات تثقيفية تتضمن التوطين بكل صوره من: تعليم وتدريب وثقافة، ودحض فكرة المؤامرة في قضية التطرف.
واشار الدكتور مراد إن الواقع حمل العالم على التوسع في الاعتماد على الأنشطة الافتراضية، ولأن التقدم التكنولوجي ليس حكراً على فئة الخيرين من البشر فقد انتفعت منه كذلك فئة الأشرار أعني “الإرهابيين”.
وقال ان الإرهاب الإلكتروني كان قديماً يتمثل في اختراق موقع رسمي أو حسابات شخصية أو بنكية من قِبَل جهة إرهابية في إطار ممارستها نشاطها، لكنه الآن قد توسع وأصبح يتضمن صورة موازية من إرهاب العالم الواقعي ضد الأشخاص الذين يمثلون معسكر الخصوم للمتطرفين.
واصاف أنه لبيان خطر الإرهاب الإلكتروني وأسبابه وطرق علاجه جاء تنظيم إلقاء المحاضرة الافتراضية “إرهاب التطرف الإلكتروني”. من قبل مركز الإمام الشافعي.