وطنا اليوم:قرر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة الانتخابات النيابية المزمع إقامتها الثلاثاء 10/11/2020.
وبينوا عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” عبر وسم “#قاطعوا_الانتخابات_لاجل_حياتكم”، أنّ صحة المواطن أهم من الانتخابات والمجلس النيابي، خاصة مع تفاقم الوضع الوبائي وارتفاع اعداد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه، حتى بات الأردن يسجل أكثر من 3 آلاف إصابة يوميا.
واستغرب ناشطون إجراءات الحكومة، بفرض الحظر الشامل أيام الجمعة وبعد الانتخابات لمدة 4 أيام، واستمرار إغلاق المدارس والجامعات وإغلاق النوادي الرياضية والصحية، في حين تستمر في الدعوة للمشاركة بالانتخابات النيابية التي لابد وأن تشكل تجمعات أمام مركزا الاقتراع
وأوضحوا انّ الانتخابات أو ما تسميه الحكومة بالعرس الديموقراطي قد ينقلب إلى عزاء، بعد التجمعات التي ستفرضها رغم إغلاق المقرات الانتخابية بموجب التعليمات الجديدة الصادرة لإجراء الانتخابات.
في حين أثار إعلان الحظر الشامل من ظهر الأربعاء وحتى صباح الأحد بعد يوم الاقتراع، استياء العديدين، خاصة وأنّ الوضع الاقتصادي لا يسمح للضرر الذي يتحقق من الأربعة أيام.
وقال اسامة: صراحه انا مقاطع من الاول لاني مش مأمن انها انتخابات نزيه لكن لنحكي انها نزيه مش من المنطق اخاطر بحياتي و بحيات كل البحبهم من اجل واحد لا بسأل عن وطن ولا مواطن بس بده راتب وهوه قاعد.
واضاف مريد: كمغترب غير مسموح لي بممارسة حقي في انتخاب من يمثلني في مجلس النواب، ووسط جائحة قتلت ٨٦٦ من ابناء الوطن، لا ارى سببا حقيقيا ومصيريا للاصرار على هذه الانتخابات
المهندس قال: وليكن يوم اعتصام شامل بالبيت احتجاج على استهتار الحكومة بحياة المواطن
وشددوا عبر الوسم الذي تصدر موقع التويتر خلال دقائق على أنّ مجالس النواب اعتادت خلال السنوات الماضية على خذل الشعب ومطالبه ما يعني أنّ صحة المواطنين أفضل بكثير من انتخاب نواب في الوضع الحالي، ورفع مستويات الإصابات بالفيروس، رغم مطالبات الحكومة بالتباعد الجسدي.