وطنا اليوم _ أصدرت جمعية الصريح للفكر والثقافة والتي تضم شخصيات سياسية وفكرية وثقافية بياناً صباح الامس الاثنين أكدت فيه على عدم السماح لأي شخص كان من كان أن يتجاوز أو يسيء إلى الثوابت الوطنية الراسخة ونبذ كل دعوات التحريض والإساءة والتمسك بالوحدة الوطنية وبالدولة الأردنية وبكل مؤسساتها الوطنية.
وشدد البيان على التمسك بسيادة القانون وأن تكون الأجندات الوطنية الأردنية فوق كل شيء ونبذ كل الأصوات النشاز التي تدعو للفتنة والتحريض ، ولا بد من قطع الطريق على الذين يحاولون استغلال بعض الظروف بالخروج على النظام العام ، وأن تكون المصلحة الوطنية هي العليا ، وأن يكف بعض المتربصين بأمن الوطن عن محاولات إشعال الفتنة ومحاولة التشكيك بثوابت الوطن الراسخة من خلال تغليب مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن والعمل وفق اجنداتهم الشخصية .
وعبر البيان عن فخره واعتزازه بكل العشائر الأردنية التي ساهمت في بناء الوطن ، مشيراً إلى أن هناك بعض الأصوات التي تحاول الإساءة إلى العشيرة الأردنية ومحاولة التقليل من شأنها باستغلال بعض الاحداث العابرة لأن العشائر الأردنية لعبت دوراً كبيراً في بناء الوطن إذ أن ٩العشيرة هي معول بناء في الوطن لا معول للهدم .
وقال البيان بأن هناك بعض السمات التي حاول البعض الصاقها بأصالة العشائر الأردنية، والإساءة لشهدائها الذين ضحوا بأرواحهم ليحيا الوطن حراً عزيزاً من خلال ادخال بعض الافرزات الدخيلة التي تبعد كل البعد عن نبل وطهر العشائر الأردنية التي عُرفت بالولاء للوطن وقيادته الحكيمة .
ولفت رئيس جمعية الصريح للفكر والثقافة الدكتور محمود الشياب بأننا ندعو إلى حوار وطني شامل إطاره الدستور والمصلحة الوطنية وأن أمن واستقرار الوطن من المقدسات التي يجب أن لا تدنس بمحاولات جاهلة للاستقواء أو التهديد .
وقال الشياب بأن الأردن سيبقى قلعة من قلاع العروبة والاسلام التي تتحطم عليها كل اشكال الفتن والشقاق وتفشل دائما بإذن الله كل محاولات زعزعة الأمن والسلم بفضل قيادته الهاشمية الشجاعة والشعب الوفي الواعي والمدرك لكل المؤامرات الخبيثة والجبانة مشدداً على الالتفاف حول الراية الهاشمية بقيادة سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى .
ودعا الشياب خلال البيان الصادر عن إجماع الشخصيات الفكرية والسياسية والأكاديمية في جمعية الصريح للفكر والثقافة بأننا سنقف بقوة بوجه كل من يشكك بقيادتنا الهاشمية التي اوصلت الأردن إلى مصاف الدول المتقدمة في المجالات كافة.
وبين أنه علينا الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة ونبذ كل أشكال التشكيك ومحاربتها وتعريتها للناس كافة لأن هناك عقد اجتماعي وتشابك روحي في المصير الواحد بين الشعب والقيادة مشدداً على اًن قيادتنا الهاشمية صاحبة ولاية وشرعية تاريخية ودينية تتسم بالحكمة والمحبة والتسامح حيث تم بناء الوطن ومؤسساته بفضل هذا التلاحم والتوافق بين القيادة والشعب مما ساهم في بناء وطن أردني قوي على أسس وركائز متينه في دولة القانون والمؤسسات الوطنية القوية.
وشدد الشياب بأنه لا بد من محاربة كل قوى الظلام التي تحاول التشكيك بالمنجزات الوطنية وعدم الانجراف للأصوات التي تنعق بالخراب سواء كان من داخل الوطن أو خارجه من الذين يتصيدون للأخطاء ويصنعون الأزمات ليوقعوا أبناء الوطن ببراثين الخطيئة والانجرار وراء الهدم وزعزعة الوحدة الوطنية المقدسة.
وأوضح الشياب بأن البيان يدعو العشائر الأردنية إلى التمسك بالقيم النبيلة للعشيرة التي تدعو إلى التمسك بالقانون والدستور وأن تبقى العشيرة عامل من عوامل البناء كما كانت وستبقى محاربة لكل أشكال القيم الدخيلة التي تشوه صورة العشائر الأردنية وأن تحافظ على كينونتها الوطنية وتفعيل دور الأحزاب الوطنية ومؤسسات المجتمع الوطني ضمن دولة المؤسسات والقانون.
وأشاد البيان بدور مجلس النواب الأردني للحفاظ على تنفيذ القوانين والتشريعات التي تحفظ أمن واستقرار الأردن بفض حزامه الأمني المتمثل بالأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وقلعته الأمنية التي تميزت بالمهنية والحرفية والانضباط والانحياز للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وشدد البيان على شجب واستنكار منتسبي جميعة الصريح للفكر والثقافة كل أشكال الاستقواء على مرتكزات الوطن الثابته والتي هي صمام الأمان ، وعدم السماح والتطاول على قاماتنا ورموزنا الوطنية وتعكير اجواء الامن والسلم المجتمعي وعدم السماح بالخروج على القانون مطالبين بتغليض العقوبات وملاحقة كل من تسول له نفسه بالتطاول على القانون والنظام وعدم التعرض أو الاساءة لقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية التي تحرص على سيادة القانون ليعم الأمن والأمان والاستقرار والازدهار الوطني.
ولفت بيان جميعة الصريح للفكر والثقافة إلى أن المحافظة على هيبة الدولة والأمن والاستقرار من المقدسات الوطنية الأردنية التي لا نسمح بتدنيسها أو المساس بها مطالبين بتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه المساس بأمننا الوطني في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها وطننا الحبيب في ظل التحديات السياسية والأقتصادية والاجتماعية والمؤامرات التي تحاك من الخارج مما يتطلب منا الالتفاف حول القيادة الهاشمية وأن أي خروج على القوانين والانظمة جريمة كبرى لأنه يعرّض وطننا للخطر ويضعف الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي لذا يجب محاربة كل الذين يحاولون المساس بامننا الوطني.
ودعا بيان الجمعية إلى احترام القانون واللجوء إلى الحوار العقلاني البناء الذي يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة لمواجهة كل التحديات والتهديدات الخارجية التي تستهدف وطننا والحرص على تقوية جبهتنا الداخلية في ظل الظروف السياسية التي تستهدف وطننا وصمود اهلنا في فلسطين الحبيبة والاستهداف الاقليمي والدولي.
