وطنا اليوم:طالب أصحاب أعمال في قطاعات سمح لها بالعمل منذ الأول من حزيران المقبل، بإعادة النظر بالشروط التي وضعتها الحكومة لعودة قطاعاتهم للعمل.
وقال مدير عام الشركة الأردنية لقطاع الترفيه، عبدالله أبو حسان، إن قرار عودة قطاعه للعمل في بداية حزيران، جاء في وقته المناسب، تزامناً مع الموسم الصيفي، لكن الشروط التي رافقت القرار معقدة.
وأضاف أبو حسان إن قطاع الترفيه تضرر خلال الفترة الماضية، لافتا إلى استحالة انطباق الشروط على المنشآت الترفيهية في التاريخ المحدد، وانها تحتاج لأكثر من عام لذلك. وأوضح أن شرط حصول العامل على التطعيم منذ 21 يوما للعودة الى عمله أمر صعب، والأصعب منه هو اشتراط التطعيم على رواد المدن الترفيهية منذ نفس المدة، بحسب بترا.
ودعا أبو حسان إلى إعادة النظر بالشروط، إذ تتطلب المدن الترفيهية العمل بالسعة التشغيلية كاملة، نظرا لخصوصية عملها، مطالبا بزيادة الدعم المخصص لقطاع الترفيه، بما يغطي الالتزامات المترتبة عن فترة الإغلاق.
ممثل قطاع الألعاب الكهربائية والإلكترونية، جهاد شحالتوغ، قال إن اشتراط التطعيم على عمال ورواد محلات الألعاب الإلكترونية “غير منطقي” في ظل عدم اشتراط ذلك على مرتادي المراكز التجارية الكبرى التي تضم بعض هذه المحلات.
واضاف إن قطاعه يعمل فيه فئة الشباب، وهي نفس الفئة التي يستهدفها، والتي لم تحصل كلها على المطعوم المضاد للفيروس حتى الأول من حزيران. وفيما يتعلق باشتراط أن يكون اللاعبون في محال الألعاب الإلكترونية من نفس العائلة، قال إنه غير منطقي، فغالبا يفضل أفراد العائلة الواحدة هذا النوع من الالعاب في المنزل.
وطالب شحالتوغ بحماية أصحاب العمل، وحفظ حقوقهم، والتخفيف عنهم، بسبب الخسائر الكبيرة، التي تكبدوها من إيجارات وكهرباء وصيانة للأجهزة المتوقفة عن العمل منذ فترة طويلة، داعيا إلى إعادة النظر في الاشتراطات الموضوعة كافة، وتسريع وتيرة التطعيمات لتشمل الفئات التي تستهدفها محال الألعاب الإلكترونية.
وتوقع مالك نادي تيربو جيم، أحمد النوايسة، أن يكون الإقبال على النوادي الرياضية ضعيف جداً، في ظل أن الفئة التي حصلت على التطعيم حتى الأول من حزيران، لا تحاكي 50 بالمئة من الفئة التي ترتاد.
وسمحت المرحلة الأولى من خطة الحكومة لفتح القطاعات، والوصول لصيف آمن، لمجموعة من الأنشطة الاقتصادية ضمن قطاعات متعددة لم يصرح العمل لها خلال الفترات السابقة، بالعودة لممارسة عملها شريطة الالتزام بالبروتوكولات الخاصة بإجراءات العمل، والتدابير الوقائية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا.
وتتوزع المنشآت التي ستفتح أبوابها اعتبارا من يوم غد الثلاثاء الأول من حزيران، على قطاع الرياضة الذي يتبعه خمسة انشطة رئيسية هي المراكز والأكاديميات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والأندية الرياضية ومراكز البلياردو السنوكر والمسابح العامة والمسابح الداخلية الموجودة في المنشآت الفندقية.
كما تتوزع على قطاع التدريب التعليم التقني والمهني ويشمل المراكز التعليمية والثقافية والتقنية واكاديميات ومراكز التدريب المهني والاندية الصحية والحمام التركي والشرقي والأندية الصحية وقطاع التسلية والترفيه ويشمل دور السينما ومدن الترفيه والتسلية وأماكن لعب الأطفال ومراكز الالعاب الكهربائية والإلكترونية .
وسيسمح بتقديم الأرجيلة في الساحات الخارجية بالمطاعم والمقاهي اعتبارا من منتصف شهر حزيران.