في خطوة نادرة.. شهداء غزة على صدر صفحات هآرتس ونيويورك تايمز

28 مايو 2021
في خطوة نادرة.. شهداء غزة على صدر صفحات هآرتس ونيويورك تايمز

وطنا اليوم:أجرت صحيفة “نيويورك تايمز” تغطية نادرة تحت عنوان “كانوا مجرد أطفال”، نشرت فيها صور واسماء الاطفال الفلسطينيين الـ66 الذين استشهدوا في قصف الاحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة، وقصة كل واحد منهم.
وفي السياق، نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، على صفحتها الأولى، الخميس، صور الأطفال وكتبت فوق الصورة “هذا ثمن الحرب”، كما نشرت قصص وأسماء الأطفال.
هذا وأثارت خطوة “هآرتس” غضبا في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت بأنها “صحيفة حماس”.
وقال عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، في تغريدة عبر “تويتر”: “إذا لم تقم لسبب ما بإلغاء الإشتراك في صحيفة حماس هذه، فهذه فرصة جيدة”.
وقال عضو الكنيست، متان كاهانا: “نسيت صحيفة هآرتس أن تذكر أن هذا هو نتيجة استراتيجية حماس المثيرة للاشمئزاز باستخدام الأطفال كدروع بشرية، بينما توجه حماس أسلحتها إلى قلب سكاننا المدنيين”.
أما “نيويورك تايمز” فنشرت في تقريرها المفصل صور الأطفال الـ66 وقصة كل فرد منهم قبيل استشهاده جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
كما نشرت أسماء جميع الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا وهم براء الغرابلي، يزن ومروان ورهف وإبراهيم المصري، حسين حماد، إبراهيم حسنين، محمد سليمان، حمزة علي، مينا ولينا شرير، زياد طالبا وميريام طالباني، هلا ريفي، بشار سمور، أمير وأحمد وإسماعيل وأدهم طناني، خالد قانون، أحمد الهوجري، لينا عيسى، فوزية أبو فارس، محمد أبو ضي، حور الزاملي، إبراهيم الرنتيسي، محمد زين وأميرة وإسلام العطار،عبدالله جوده، بثينة عبيد، صهيب ويحيى وأسامة وعبدالرحمن الحديدي، يامن وبلال وميريام ويوسف أبو حطب، محمد بحر، يارا وهلا ورولا وزياد وقصي وآدم وأحمد وهنا القولاق، دينا ويزن وميرا الإفرنجي، تالا وتوفيق أبو اللوف، يوسف الباز، رفيف أبو داير، نغم صالحة.
وتطرقت “نيويورك تايمز” إلى الحياة المأساوية التي عاشها هؤلاء الأطفال قبل استشهادهم وغيرهم الآلاف الذين لا زالوا يعيشون في هذه الظروف، بحيث لا يمكنهم التنقل بحرية داخل القطاع أو الخروج منه بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل.
كما نقل الموقع الأميركي كيف أن الأطفال الفلسطينيين يعيشون تحت التهديد المستمر بالحرب. وأنه لدى متوسط عمر 15 عامًا يعيش الأطفال أربع هجمات إسرائيلية كبرى. ويعرف كل شخص في غزة تقريبًا شخصًا قتله العدوان.
وقالت علا أبو حسب الله، أخصائية نفس الأطفال في غزة: “عندما أفكر في الأطفال الذين ماتوا، أفكر أيضًا في الأطفال الذين نجوا، والذين انتشلوا من تحت الأنقاض وفقدوا أحد أطرافهم، أو أولئك الذين سيذهبون إلى المدرسة وسيرون صديقهم مفقودًا”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 287 شهيدًا، بينهم 69 طفلًا و40 سيدة و17 مسنًّا، بجانب أكثر من 8900 مصاب.