وطنا اليوم:أثار د. عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية جدلا واسعا بعد تغريدة له قال فيها: ”جلوسك مع اخوانجي ((سيما السروري الافعى الدفانه)) تبين له خطر الثورات والخروج على الحكام!! كجلوسك مع زوجتك تبين لها منافع تعدد الزوجات !!”.
تغريدة آل الشيخ انقسم حولها متابعوه بين مؤيد ومعارض..المؤيدون وافقوه على ما قال مؤكدين أنه مثل رائع وواقعي .
في ذات السياق حيا البعض ولاة الأمر الذين دحروا هذا المنهج الخبيث وجرموه، مذكّرين بالأثر المروي عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان مسنداً عند ابن شيبة في (تاريخ المدينة): “إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن “.
دع المهاترات
على الجانب الآخر هاجم بعض المتابعين آل الشيخ، قال قائل منهم: “معالي الوزير ليتك تهتم بعملك وتترك المهاترات المساجد ينقصها الكثير لا نظافة ولا عمال نظافة ولا صيانة لولا الله ثم وقفات المحسنين لأغلقت بسبب إهمال وزارتكم نأمل تصحيح الوضع”.
وقفوهم إنهم مسؤولون
في ذات السياق علق أحد النشطاء (أبو معاذ) على تغريدة آل الشيخ بقوله: “وقفوهم إنهم مسؤولون، ذبحتونا بالإخوان،، أصبح الإخوان شماعة على ألسنتكم في كل شيء، يا رجل نحن نعاني من الإهمال في المساجد ودورات المياه،
قوموا بما هو أهم من واجبات الوزارة، التي للأسف لا دور لها، وإنما هو مجرد اسم”.
تغريدة غير موفقة
إحدى الناشطات (حصة العمار) وصفت تغريدة آل الشيخ بأنها غير موفقة، مشيرة إلى أنها تحترمه وتقدره ودائماً تدعو له لجهوده الملموسة في محاربة التشدد.
وأضافت أن تشبيهه للنساء بهذه الطريقة إهانة لنصف المجتمع.
الربيع العربي
في ذات السياق استغل البعض تغريدة آل الشيخ للهجوم على الربيع العربي، قال أحدهم: كانت حماقه من الشعوب. فماذا جنى السوريون من ثورتهم ماذا جنى الليبيون من ثورتهم وكذلك اليمنيون؟.