– اكد ضرورو انسجام السياسة الرسمية مع الموقف الشعبي الموحد على الانفتاح على فصائل المقاومة
-المقاومة أعادت للقضية الفلسطينية روحها ووحدت الأمة خلف مشروعها
– المقاومة نجحت في فرض رؤيتها وأن تجعل القدس عنواناً للصراع مع الاحتلال
وطنا اليوم – أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة في كلمته أن ما حققته المقاومة الفلسطينية من انتصار تاريخي على العدو الصهيوني انتصاراً للقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح نجح في توحيد الأمة خلف القضية الفلسطينية وتوحيد الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات خلف المقاومة، وأعاد للقضية الفلسطينية حياتها وروحها، بحيث باتت هذه القضية عنوان المرحلة ، مرحلة النصر والتحرير ووحدة الامة.
تصريحات العضايلة جاءت في كلمة له خلال الملتقى الوطني لدعم المقاومة الذي عقد اليوم في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بمشاركة عدد من الأمناء العامين الأحزاب والشخصيات الوطنية.
وأشار العضايلة لوحدة الشعب الأردني بمختلف أطيافه ومكوناته في مواجهة المشروع الصهيوني وفي حالة تناقض معه منذ عشرينيات القرن الماضي، وموحد على الدفاع عن المقاومة وعن مشروع التحرر الفلسطيني وصموده، مما يتطلب استراتيجية جديدة في العمل الوطني على أساس الوحدة واجتماع الكلمة تحت عنوان وبوصلة القدس وفلسطين، في ظل ما أكده انتصار المقاومة من فشل مشاريع التطبيع والتسوية مع الاحتلال، مؤكداً على موقف الشعب الأردني كصاحب قضية وفي الخندق المتقدم للقضية الفلسطينية.
واعتبر العضايلة أن المقاومة نجحت في ان تفرض رؤيتها وان تجعل القدس والمسجد الأقصى عنواناً للصراع مع الاحتلال، لم يعد مقبولا اليوم أن نبقى نتعامل مع معادلات انتهت فالمطلوب اليوم سياسات حكومية تنسجم مع الموقف الشعبي الجامع نحو إسناد المقاومة الفلسطينية التي تمثل سنداً للأردن وخط الدفاع الاول عن الأردن والدول العربية، مضيفاً ” ليس مقبولاً أن يبقى الأردن في منأى عن العلاقات مع المقاومة وان يبقى الجانب الرسمي يدور في فلك تسوية لم تنجز شيئاً للمشروع الوطني الأردني، يجب ان يدرك أن مصالحنا الوطنية العليا مرتبطة بإسناد المقاومة الفلسطينية ودعمها والتحرر من مرحلة وادي عربة التي ألحقت الخراب بالأردن”.