بقلم : عمر قطاونه
حَرب تغيير السلوكات وميدانها الشعوب ، تشتيت وإضعاف فكر الأفراد تنصف الشعب نصفين .. نصف ينخدع ويريد التخفيف على نفسه فيكون حجته مُبرر مخدوع بهِ إعتَقدَ ان المُبرر سيكون إلزامي في المُستقبل على النصف الأخر الذي لم ينخدع .
مِثل (مطعوم كورونا تماماً ) تلبية وسائل الإعلام للحكومات المسيسة ونبذ وظيفتها الأَساسية ينعكس على مستوى نمط التفكير في الأمور الإجتماعية وتغيير فكر الأفراد وتَرحِيل أفكارهم إلى محطات غير عقلانية وغير منطقية بما يجعل أفكارهم في بعض الأحيان مشوهة .
الإعلام الان يخفي الحقيقة ولا يهتم للمواضيع المُهمة الذي تحدث هنا ، إنما هو صوت لمن يدفع أكثر . واجب كُل فرد اليوم ان لا يستهين بالكلمة التي يكتبها فالكلمة اليوم من أقوى الأسلحة في الدفاع عن الأوطان ومن الواجب أيضًا تحصين المُجتمعات من الأشاعات والأكاذيب التي يروجها الاعلام الموجه .
إن الإعلام الموجه مهما نسج من ألاعيب ومؤامرات للإضرار بالمجتمعات فهو إعلام رخيص هش يتهاوى أمام العقول الرشيدة والشعوب الواعية والمنجزات الساطعة.
