وطنا اليوم – محرر الشؤون المحلية- جاء انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق المملكة، ليعيد إلى ذاكرة الأردنيين تصريحات سابقة لوزير الطاقة هالة زواتي. ففي يوم 21 أيار 2019، أكدت الوزيرة زواتي بأن الوزارة تعمل على تنويع مصادر الطاقة، لزيادة مساهمة المصادر المحلية في خليط الطاقة الكلي، بما يقلل فاتورة الطاقة ويخفف الضغط على الموازنة.
وأوضحت زواتي في تصريحات صحفية، آنذاك بان الوزارة ستركز على مشروعات تخزين الطاقة لعمل مخزون استراتيجي، وتخفيض الفاقد، وتعزيز أمن الطاقة، وزيادة الاعتماد على الذات.
وقالت وزيرة الطاقة حينها إن الاستطاعة التوليدية لمشروعات الطاقة المتجددة قيد البناء والتطوير والتنفيذ المرتقبة عام 2021 تبلغ نحو 1270 ميغاواط، ما يرفع إلاستطاعة المركبة لمحطات الطاقة المتجددة الى 20 في المئة من اجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في نفس العام.
وأضافت في تصريحاتها أن ذلك يحقق الهدف المنشود في استراتيجية الطاقة قبل الوقت المحدد وهو عام 2025.وأشارت زواتي في تصريحات صحفية بأن الوزارة ستعمل على تصدير الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار.
فيما اليوم وبنفس التاريخ يشهد الأردن انقطاع كامل التيار الكهربائي في حدث لم يشهده الأردن ولم يعتد عليه منذ تاسيس الدولة الأردنية، ونحن ندخل في المئوية الثانية نستذكر تصريحات وزيرة الطاقة هالة زواتي التي يبدو أنها تقرأ اكثر مما تعلم مالكي يجري في وزارتها.
عاصفة من الجدل الإلكتروني أثارها انقطاع الكهرباء بين الأردنيين،وأسئلة عصفت بمواقع التواصل، وغياب ملموس لرواية رسمية “فنية” توضح حقيقة ما جرى على مدار ٣ ساعات وكما يحصل دوما عندما يخذل القطاع العام الناس تسرعت نظريات المؤامرة بالولادة وتزاحمت وبدأت الهتافات التي تطالب بإقالة وزيرة الطاقة هالة زواتي ومعها أيضا الحكومة.