يان صادر عن اللجنة التحضيرية لنقابة اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاردنية

11 مايو 2021
يان صادر عن اللجنة التحضيرية لنقابة اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاردنية

وطنا اليوم:بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لنقابة اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاردنية :
عن المواجهات الدامية في القدس الشريف يا جماهير شعبنا الفلسطيني و الاردني العظيم

ياجماهير امتنا العربية المجيدة
يا ابناء شعبنا الصامدين في القدس الشريف وكل فلسطين

ان ما يجري في ساحات الاقصى الشريف وساحات القدس العربية وعموم فلسطين ، يشكل تحديا تاريخيا من قبل الصهاينة والامبريالية العالمية القذرة و تواطئ مسخ من قبل الرسمين العرب ، اليوم
في فلسطين عرف العرب قمة التحدي الصهيوني الامبريالي وعلى ارض فلسطين يتقرر مصير ومستقبل امتنا . ان الصراع مع اعداء الامة في فلسطين يبقى صراعا مصيريا ، صراع وجود لا صراع حدود ، ولن يهدا هذا الصراع الا بتحرير كل فلسطين من النهر الى البحر ، ولا تعايش مطلقا مع الاحتلال ولا تعايش مع شذاذ الآفاق الذين يتنكرون للمواثيق والأعراف الدولية ، فينتهكون كل المقدسات ، ويواصلون تهويد القدس بشكل مبرمج لطمس عروبة القدس ، وعروبة فلسطين ، دون رادع ودون رقيب ، اعتقادا منهم ان حق القوة يغلب قوة الحق التاريخي لتراب فلسطين .

ان اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاردنية يتابعون بغضب شديد يشوبه السخط و الاستنكار والألم للمواجهات الدامية بين جموع اهلنا المقدسيين وعصابات المستوطنين المجرمة، كما ينفجر ون غضبا من حالة التردي والصمت العربي والإسلامي الرسمي المريب ، والذي يقف صامتا ومتفرجا على اراقة الدم الفلسطيني على ارض فلسطين ، ويقف النظام العربي الرسمي بشكل مخزي حيال ما يتعرض له الاقصى والقدس وفلسطين من انتهاكات وتهويد وطرد للعرب من بيوتهم واحيائهم تمهيد للتهويد الكامل واقامة هيكلهم المزعوم .
ان الوسط الاكاديمي الاردني يحذر من الخطورة البالغة لما يسمى( بالمسيرات “الانتقامية”) التي دعت إليها العصابات الصهيونية المجرمة والداعية الى منع المقدسيين من الصلاة في المسجد الاقصى المبارك اضافة الى طردهم من القدس والتحريض على قتلهم ،
ان نقابة اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاردنية تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات الدعوات التحريضية العنصرية، التي تطلقها هذه المنظمات إلأرهابية اليهودية على شاكلة منظمة “لاهافا” ومجموعات “تدفيع الثمن” المتطرفة، لتصعيد الاعتداءات على أبناء امتنا العربية في القدس ، والتحريض على قتلهم ، ومصادرة ممتلكاتهم ، واستباحة حياتهم وأحيائهم”لذلك ندعوا وبشكل عاجل الى التحرك عبر كافة المؤسسات الرسمية والشعبية العربية لوقف هذه الهجمة البربرية الصهيونية بحق اهلنا ومقدساتنا في فلسطين ونطالب :
1- عقد اجتماع فوري للجامعة العربية يترتب عليه الوقوف موقفا موحدا وحازما بشأن هذه الاعتداءات اليومية والمبرمجة من قبل الكيان الغاصب وعصاباته المجرمة
2-التحرك على كافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان واصحاب الضمائر الحية في العالم للوقوف بجانب الحق العربي
3-الدعوة الى عقد اجتماع طاريء لمجلس الامن الدولي لعرض جرائم هذا الكيان العنصري وادانته
4- تصعيد الحملة الاعلامية التضامنية مع شعبنا عبر كل القنوات الفضائية ووسائط الملتيميديا المتاحة
5-التحرك الشعبي والنزول الى الشارع تعبيرا عن عمق السخط والغضب الجماهيري العربي وان لا تكتفي الاحزاب والتنظيمات الجماهيرية باصدار بيانات الشجب والاستنكار التي عفى عليها الزمن .
6- ان مقدساتنا في فلسطين انما تمثل شرف وهوية المسلمين والمسيحيين في العالم لذا فان على منظمة علماء المسلمين في العالم ان تقوم بدورها المنوط بها اليوم وليس غدا .
اننا نرقب الامة العربية والامة الاسلامية رسميا وشعبيا وموسسات وهيئات للتحرك الغاضب والعملي اتجاه انتهاكات الكيان الصهيوني المسخ و عصاباته المجرمة وجرائمهم في المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح وتهويد القدس مسرى الرسول واولى القبلتين وثالث الحرمين ، وبكل ما تحمل القدس من معاني واعتبارات تاريخية الى الامة العربية ، لقد نجح هذا الكيان العنصري في السيطرة على الحرم الابراهيمي في الخليل وقسمه زمانيا ومكانيا ويعتقد (خاب امله) بامكانية التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى ، والذي افشله اهلنا في القدس بمواجهات باب الرحمة البطولية ، وردته على اعقابه مهزوما ومدحورا .

اننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها بتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب العربي الفلسطيني، خاصة ابناء القدس العربيه الذين يتعرضون لأبشع عملية طرد وتهجير قسرية من مدينتهم.وندعوا إلى “تحرك دولي عاجل والضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني لوقف الممارسات الإرهابية التي تمارسها ضد الشعب العربي الفلسطيني، بما يضمن وقف تلك الاعتداءات والمخططات المشبوهة التي يخطط لها هذا الكيان العنصري.
ان الشعب العربي الفلسطيني الذي يسطر يوميا اروع الملاحم البطولية في المواجهة مع اعداء الامة ولصوص العصر ، لم ولن يركع ، وسيبقى يقدم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن شرف العروبة وكرامتها ، ونقول موقعي معاهدات الذل والعار والخيانة و لكل دعاة التطبيع والمساومه على حقوقنا التاريخية في فلسطين ، ان امة العرب ستنهض و ينفجر بركان غضبها ، وسيعلم الذين ضلوا طريق الخلاص أي منقلب سينقلبون .
وفي فلسطين لا يتسع المجال الى هويتين اما نحن … او نحن .
ومن لا يدافع من العرب عن الامة في فلسطين لا شرف ولا عرض له .
ارض فلسطين ارض الى كل العرب و الدفاع عنها واجب على كل ابناء الامة .

والشواهد التاريخية تؤيد ذلك وحي على الجهاد .
عروبتنا هويتنا ، من لا هوية له لا وجود له .
فلسطين قلبنا وقلب امتنا لن نتخلى عنها .
عاشت المقاومة الفلسطينية البطلة وهي توجع العدو الصهيوني .
وعاشت صواريخها القادحة للنار على رؤوس العداء .
عاش نضال اهلنا في القدس الشريف .
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر .
المجد والخلود لشهداء القدس وفلسطين و الامة العربية
اللجنة التحضيرية لنقابة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الاردنية .