العايد : الاعتداءات الإسرائيلية جريمة واعتداء غاشم

وطنا اليوم:التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة علي العايد، الاثنين، سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الأردن في مقر وزارة الخارجية، لوضعهم في صورة التطورات الأخيرة في القدس المحتلة.
وقال العايد خلال اللقاء، إنّ ما الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف اليوم جريمة واعتداء غاشم وانتهاك صارخ غير مقبول ومدان.
وأشار، إلى أن إسرائيل واصلت انتهاكاتها ضد المسجد الأقصى المبارك وضد المقدسيين في مخالفة للقانون الدولي و الوضع التاريخي والقانوني القائم ولالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية.
وأوضح العايد، أن الأردن وانطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يكرس إمكانياته لحماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية اللاشرعية.
ولفت، إلى أن الأردن تواصل تحركاتها واتصالاتها مع المجتمع الدولي لبلورة تحرك دولي فاعل لحماية القدس ومقدساتها وسكانها من الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية واللاإنسانية وتداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وشدد، على اهمية مواقف الاتحاد الأوروبي ودوله في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها ضد المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، والاعتداءات على المقدسيين خصوصاً في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
ووضع العايد، سفراء الاتحاد الأوروبي في إطار الجهود التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع دولة فلسطين لدعم واسناد المقدسيين في حي الشيخ جراح للحفاظ على حقهم الشرعي في منازلهم التي يملكونها والتي يعتبر المساس به مخالفة للقانون الدولي والقانوني الدولي الإنساني.
وطلب من العايد عقد الاجتماع كون نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يتواجد حاليا في العاصمة الاميركة واشنطن، حيث يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في لقاء سيبحث الأوضاع في المنطقة، وخصوصا التصعيد الذي تشهده مدينة القدس والتحركات المستهدفة حماية القدس ومقدساتها وأهلها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، إضافة إلى بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات كافة، والمستجدات الإقليمية والدولية.
كما سيلتقي الصفدي خلال زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وعدداً من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وخبراء مراكز الفكر والبحث في واشنطن.