وطنا اليوم – من المرجح ان خطوات اقرار قانون انتخاب جديد في الاردن تذهب باتجاه التسارع العنيف وسط مؤشرات على سقف زمني منخفض.
وتتحدث المصادر المختصة هنا عن خطوات سريعة قبل نهاية الشهر الحالي ايار مطلوبة من الحكومة والنواب والاعيان للبحث في توافقات لوصفة لها علاقة بقانون الانتخاب الجديد وسط قناعة غالبية الاطراف بان اللجوء الى قانون صوتين لكل مواطن او ثلاثة اصوات قد يشكل حبل نجاة.
تلك المحاولات التسريعية طبعا مرتبطة بضغوط اوروبية وامريكية وخارجية لها علاقة بملفات الاصلاح السياسي المتسارعة.
لكن تجنب هذه الضغوط هو عبارة عن مهارة متراكمة بالنسبة للنخب الاردنية وان كان المطلوب انجاز قانون انتخاب جديد يسمح بإجراء انتخابات تتميز بشرعية اكبر قبل نهاية شهر تموز.
ويعني ذلك بان المشهد متسارع نحو قانون انتخاب جديد و خلال اسابيع من ما سينتهي على الارجح بتصاعد سيناريو ترحيل البرلمان الحالي و فتح صفحة انتخابية جديدة لا احد يعرف ماهية تفاصيلها بعد